البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي يوقع قرار رفع السودان من “قائمة الإرهاب”

البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي يوقع قرار رفع السودان من
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أخطر الكونغرس عزمه رفع السودان رسمياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن ترامب وقع رسمياً قرار إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال مجلس السيادة، في بيان، إن التوقيع تم بصفة رسمية من قبل ترامب. وذكر البلاغ المنشور على الصفحة الرسمية للمجلس على (فيسبوك)، أن هذا اليوم يوم تاريخي للسودان ولثورته المجيدة.

ورحب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمضي قدماً في إلغاء تصنيف السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب، وذلك في اتصال هاتفي، حسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية.

وشدد بومبيو على استمرار دعم الولايات المتحدة لعملية الانتقال الديمقراطي المستمرة في السودان.

في السياق، رحّب حمدوك، بتوقيع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال في بيان، إن هذه الخطوة تعد توطئةً لمخاطبة الكونغرس الأمريكي بإلغاء التشريع الذي بموجبه تم وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، نحو استعادة وضع الحصانة السيادية للسودان بإجازة قانون سلام السودان، والذي يُحصن البلاد من أي دعاوى مشابهة في المستقبل.

وغرّد حمدوك على حسابه في (تويتر): “أشكُر الرئيس ترامب لتوقيعه الأمر التنفيذي لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مستمرون في التنسيق مع الإدارة الأمريكية والكونغرس لاستكمال عملية إزالة السودان من القائمة في أقرب وقت، نتطلع إلى علاقات خارجية تخدم مصالح شعبنا على أفضل وجه”.

ومن المنتظر أن يفتح هذا القرار الباب واسعاً لعودة السودان للمجتمع الدولي وللنظام المالي والمصرفي العالمي والاستثمارات الإقليمية والدولية، وفق بيان صادر عن الحكومة السودانية.

وأشار البيان إلى أن هذا القرار يساعد السودان في تسهيل تحويلات السودانيين بدول المهجر بطرق سليمة وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية، فضلاً عن الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، وبناء المؤسسات الوطنية كالخطوط الجوية والبحرية السودانية والسكة الحديدية، كما سيسهم القرار في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن