قال صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، إن إقرار قانون منع الأذان بالقراءة الأولى في الكنيست الإسرائيلي، هو إجراء عنصري بامتياز وقمع صارخ لحرية الأديان ويمس الشعائر الدينية لشعبنا الفلسطيني، ويتنافى مع قيم الحرية والعدالة التي ينادي بها العالم، وأبناء شعبنا لن يقبلوا أن يمس حقهم الديني.
وأضاف : تسعى إسرائيل بقوانينها العنصرية ، لتثبيت نظام الفصل والتمييز العنصري. وشعبنا سيواصل نضاله لطرد ورحيل الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بحدود الرابع من حزيران ومن أجل حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قهرا بموجب القرار الأممي 194، وحقه في تقرير مصيره، ولن تثنيه كافة القوانين العنصرية الصهيونية ولا بطش الاحتلال.