الجزائر يحبط مؤامرة لجماعة مدعومة من إسرائيل ودولة من شمال إفريقيا

الجزائر يحبط مؤامرة لجماعة مدعومة من إسرائيل ودولة من شمال إفريقيا
قوات الامن الجزائرية

أفادت قناة (النهار) الجزائرية أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر أفشلت مخطط مؤامرة وفككت نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى منظمة “الماك MAK” الإرهابية.

وبحسب ما ورد، فإن الجماعة كانت تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة، وجرى توقيف 17 مشتبها به.

وذكرت ان الموقوفين كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية.

كما اكد بيان أن الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه بهم خلال التحقيق، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبرياني.

الجماعة مرتبطة بإسرائيل!

كما أن عناصر الجماعة كانوا ينشطون تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة في إسرائيل ودولة من شمال إفريقيا.

وحسب المصدر فإن عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، مكنت من حجز وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات إسرائيلية.

وجرى ضبط أسلحة وعتاد حربي، ورايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة.

هذا ولفت ناشطون إلى أن الدولة المقصودة في البيان (دولة من شمال إفريقيا) هي إشارة صريحة للمغرب.

الرئيس الجزائري ينهي مهام سفيره في المغرب

وقبل يومين أنهى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مهام عبدالحميد عبداوي بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا للجزائر لدى المغرب.

وكان “عبداوي” عين سفيرا للجزائر في الرباط في أواخر سبتمبر من سنة 2019.

واستدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير “عبداوي” في 18 يوليو الماضي للتشاور على خلفية تصريح سفير المغرب في الأمم المتحدة.

ومن يومها لم يعد “عبداوي” لسفارة الجزائر في الرباط.

وقررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من 24 أغسطس الماضي، وعلقت رحلاتها الجوية مع المغرب.

كما أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية سواء المدنية أو العسكرية.

وكشف وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة، أن قطع العلاقات مع المغرب كان قرارا يتعين على الجزائر اتخاذه من أجل بعث الرسالة المناسبة، بعد أعمال معادية لسيادة ووحدة الدولة.

الجزائر تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب

وتدهورت العلاقات بين الجـزائر وجارتها الغربية في الأشهر الأخيرة أساسا بسبب قضية الصحراء الغربية، كما أن العلاقات بين البلدين معقدة تقليديا.

وقررت الجـزائر في 24 أغسطس قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، ثم أعلنت بعد ذلك بشهر إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.

وأعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، رفض بلاده لأي تواصل من أجل إعادة العلاقات مع المغرب.

وشدد على أن الجزائر “لا تقبل وساطة مع المملكة المغربية، لأن قطع العلاقات كان ردة فعل منا على عدوان متواصل”. على حد تعبيره

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن