الجماهير العربية في وادي عارة تتوقّع زيادة التمثيل العربي بعد الإعلان عن قائمة موحدة

الانتخابات الاسرائيلية

نواف مصالحة من قياديي حزب العمل وعضو كنيست:

من خلال تصويتنا نستطيع تغيير الوضع الحالي والأزمة الحالية التي نعيش بها نحن كعرب في هذه الدولة

القائمة المشتركة تمثل معظم التيارات السياسية في الوسط العربي وهذا الأمر يساعد على اجتياز نسبة الحسم المتوقعة أي أنه لا يوجد إحتمال للسقوط في هذه الانتخابات

ماهر صلاح اغبارية:

أنادي وأشجع كل فرد في مجتمعنا العربي أن يكون شريكًا في صنع القرار

نحن كأقلية لنا حق التأثير في الداخل ولنا الحق في الشراكة في صنع القرار وفي جميع المجالات في هذه الدولة لأننا جزء لا يتجزأ منها

رجا اغبارية:

طلبنا واحد بأن تكون الانتخابات نظيفة خالية من تزييف الاصوات لأن الانتخابات تنبع من منطلق اخلاقي وهذا الشيء لم يكن سابقا ونأمل بعدم تكراره

الواقع يشير وبوضوح الى فشل تجربة اعضاء الكنيست العرب حيث اثبتوا انهم لا يستطيعون التأثير في الكنيست لأخذ حقوقنا كعرب في هذه الدولة

احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن:

نحن نضع القائمة المشتركة في اعلى مستويات الكم السياسي داخل البرلمان اذ تكون هي الكتلة الثالثة او الرابعة وهذا له اعتبارات ايجابية بالنسبة لنا كأقلية عربية

المحامي مضر يونس:

الصوت العربي يجب ألا يتغيب عن الساحة السياسية فيجب أن نغيّر ونؤثر وأن نسمع صوتنا وأن نحافظ على شعبنا وأن نطالب بحقوقه

ابراهيم أبو عطا / موقع العرب

بلا شك فإنّ الشغل الشاغل الذي يشغل بال الشارع الاسرائيلي في هذه الأيام بما في ذلك الوسط العربي هو نتائج انتخابات الكنيست العشرين التي تقترب منّا أكثر فاكثر، فبعد أيام قليلة سيتجه الناخب العربي إلى صناديق الاقتراع ليدي بصوته وسط توقعات كبيرة لتحقيق نجاح بعد تحقيق الحلم العربي بتشكيل قائمة عربيّة موحدة والتي توجت قبل أسابيع بتشكيل قائمة مشتركة، والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم، هل هذا سيؤدي الى خروج المواطن العربي الى التصويت؟

أما الحديث فيدور حول شعور المواطن العربي بالاطمئنان واللا مبالاة بعد أن أصبح موضوع تواجد النواب العرب مؤكد في الكنيست العشرين علمًا أنّ تيارات كثيرة عارضت وتعارض مشاركة المواطن العربي او لم تتخذ قرارًا بعد، موقع العرب في هذا الحديث الخاص مع بعض السياسيين والشخصيّات الجماهيريّة في الوسط العربي!

نواف مصالحة

نواف مصالحة من قياديي حزب العمل وعضو كنيست سابق، قال: “نعم سأصوت وموقفي من انتخابات الكنيست المقبلة هو أنني أؤيد التصويت والانتخاب وأنني أرجو أن يذهب كل عربي ليصوت؛ التصويت مهم جدا لنا، من خلال تصويتنا نستطيع تغيير الوضع الحالي والأزمة الحالية التي نعيش بها نحن كعرب في هذه الدولة. إنّ القائمة المشتركة تمثل معظم التيارات السياسية في الوسط العربي وهذا الأمر يساعد على اجتياز نسبة الحسم المتوقعة أي أنه لا يوجد إحتمال للسقوط في هذه الانتخابات. باعتقادي عدد المقاعد التي ستحصل عليها القائمة المشتركة ستكون بحسب نسبة العرب الذين سيصوتون. أمّا بالنسبة لنسبة التصويت، فقال نواف مصالحة: “رأيي أن نسبة التصويت العامة ستكون 75% بينما نسبة تصويت العرب ستتراوح بين 65%- 70%”.

واختتم مصالحة بالقول: “أنا أتأمل وأرجو أن يحصل تحالف يتسحاق هرتسوغ على مقاعد أكثر ولكن توقعاتي أنهم سيكونان متعادلين تقريبًا مع معسكر نتنياهو. المشكلة تكمن بالأحزاب الحليفة بالمستقبل فالخوف يكون بعد الانتخابات وفق تطور التحالفات بين الأحزاب الكبيرة”.

ماهر إغبارية

وقال الناشط ماهر إغبارية: “نعم بالتأكيد سوف أصوّت وموقفي هو أنني ضد المقاطعة وأنادي وأشجع كل فرد في مجتمعنا العربي أن يكون شريكًا في صنع القرار. في النهاية نحن جزء لا يتجزأ من هذه الدولة نحن كأقلية لنا حق التأثير في الداخل ولنا الحق في الشراكة في صنع القرار وفي جميع المجالات في هذه الدولة لأننا جزء لا يتجزأ منها. إنّ تشكيل القائمة العربيّة المشتركة هي خطوة مباركة، ولست متفائلا بتأثيرها على الحكومة المقبلة”.

أمّا بالنسبة لعدد المقاعد للقائمة المشتركة فقال ماهر اغبارية : “إنّ عدد المقاعد متعلق بعمل القائمة اي إذا عملت بشكل صحيح وأعطت الجميع الفرصة لإبداء رأيهم، أتوقع أن عدد المقاعد سيكون 14 مقعدًا، حسب توقعاتي، نسبة التصويت العامّة ستكون 60%- 70%، طبعا انا متخوف من اللا مبالاة للجماهيري العربية من انتخابات الكنيست المقبلة لكن تشكيل القائمة المشتركة يمكن أن يؤدي الى أن تصل نسبة التصويت في الوسط العربي الى 75%”.

وعن توقعاته لعدد مقاعد تحالف نتنياهو وتحالف بوجي، قال ماهر اغبارية: “طبعا هناك تنافس قوي جدًا بين الحزبين حتى على الاصوات، أتوقع التعادل بين المعسكرين لأن كل معسكر يحاول كسب مؤيدي المعسكر الآخر من هنا المنافسة الشديدة بين المعسكرين”.

رجا اغبارية

أما الاستاذ رجا اغبارية قيادي في حركة ابناء البلدي، فقد قال: “نحن حركة ابناء البلد ولجنة المقاطعة أعلنا موقفنا بأن نقاطع الانتخابات لاعتبارات مبدئية ولأسباب واضحة ومعروفة. إن الواقع يشير وبوضوح الى فشل تجربة اعضاء الكنيست العرب حيث اثبتوا انهم لا يستطيعون التأثير في الكنيست لأخذ حقوقنا كعرب في هذه الدولة سواء في حقوقنا في الميزانيات، التعليم، الارض والمسكن وباقي الأمور. لم يستطيعوا ان يؤثروا، وقد أصبح موقفهم كورقة توت تغطي على العنصريّة الصهيونيّة وتعطي الدولة ان تتبجح بأنها دولة ديموقراطية. نحن أعلنا أننا لسنا ضد الاحزاب العربية ولا ضد أيّة تشكيلة يشكلونها، ولكن نحن ضد الكنيست نفسها ولكن واضح أنّ القائمة تشكلت بهدف عبور نسبة الحسم. الوحدة تتشكل خارج الكنيست بتوحيد العرب وبالمحافظة على حقوقنا وعدم العيش تحت إمرة أحد. إنّ موقفنا معروف منذ عام 1998 فنحن  نرى الوحدة الوطنية. أي توحيد للقوة من المفروض أن يرفع نسبة التصويت والنتائج، لا يهمنا عدد المقاعد، نحن نعتقد في نهاية المطاف انهم لم يتمكنوا على تصميم جوهر الدولة بصفتها دولة عنصرية”.

وأضاف رجا: “ان طلبنا واحد بأن تكون الانتخابات نظيفة خالية من تزييف الاصوات لأن الانتخابات تنبع من منطلق اخلاقي وهذا الشيء لم يكن سابقا ونأمل عدم تكراره. نسبة التصويت العامة كانت في السابق 40%-45% مع التزييف لأن الدولة كدولة اسرائيل مختلفة كثيرًا عن أيّة دولة اخرى في هذا المجال. من المفروض أن ترتفع نسبة التصويت ونحن نعمل على عدم ارتفاعها. أمّا بالنسبة لنسبة التصويت الخاصة في الوسط العربي فأنا لا استطيع ان اتوقع اي شيء فانا لا اتوقع اي ارتفاع الا اذا تم التزوير في الانتخابات. انا مقتنع أنّ جماهيرنا أدارت ظهرها منذ زمن بعيد بالنسبة لموضوع التصويت، ولكن في النهاية أملي بعدم التزوير لأنه مهم من ناحية أخلاقية”.

واختتم رجا اغبارية بالقول: “حسب الاستطلاعات فهناك توازن، نحن لا يهمنا من الذي سيفوز سواء المعسكر الصهيوني او الليكود، بالنسبة لنا وجهان لعملة واحدة ولا يوجد فرق بينهم. نحن خضنا تجربة مع الاثنين والاثنين سلكوا طريق الظلم مع شعبنا واستولوا على ارضنا وشردونا، هذا الامر غير مهم لنا كعرب بل هو مهم فقط لليهود”.

احمد ملحم

احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن، قال: “نعم سأصوت وموقفي انني أرى ضرورة وجود ممثلين لنا في المؤسسة التي تشرع القوانين فهم سيقومون بتمثيلنا كأقلية لها خصوصيتها وحقوقها ومطالبها من الدولة. بالنسبة لتشكيل القائمة المشتركة فباعتقادي الأمر كان متأخرا جدا لكن ضرورة ملحة بأن تتحد الاحزاب العربية لرفع القضايا التي تخص العرب، فنحن نضع القائمة المشتركة في اعلى مستويات الكم السياسي داخل البرلمان لتكون هي الكتلة الثالثة او الرابعة وهذا له اعتبارات ايجابية بالنسبة لنا كأقليّة عربيّة”.

وبالنسبة لعدد المقاعد التي يمكن ان تحوز عليها القائمة المشتركة قال ملحم: “عدد المقاعد متعلق بمركبين: كلما انخفضت نسبة المصوت اليهودي وارتفعت نسبة المصوت العربي فنسبة المقاعد العربية سترتفع، وكلما ارتفعت نسبة المصوت اليهودي وانخفضت نسبة المصوت العربي فنسبة المقاعد العربية ستنخفض. حسب هذين المركبين اعتقد أنّ عدد المقاعد سوف يتراوح بين 14-15 مقعدًا، الأمر متعلق بمدى امكانية هذه الاحزاب وأن تصون هذه الوحدة نفسها في الوسط العربي الذي احبط من قبل هذه الدولة”. وبالنسبة لنسبة التصويت لدى الوسط العربي، قال ملحم: “يمكن أن تكون النسبة بين 55%- 65% في الوسط العربي وهذا يتعلق يكيفيّة تسويق الاحزاب والقائمة المشتركة لنفسها. لا املك الخبرة في الوسط اليهودي فهناك فساد في الأحزاب والقوائم؛ في الاحزاب اليمينيّة هناك سرقات وهناك احباط ولكن في النهاية أتوقع أن تكون النسبة 60%”.

أمّا بالنسبة لتحليلاته حول نتاج الانتخابات بين الليكود والمعسكر الصهيوني فقال أحمد ملحم: “الحزب اليميني الليكود كان مركبًا من عدة احزاب يمينية كلها تداخلت مع امور مختلفة من الفساد سواء على مستوى الأمانة والسرقات. هذا هو جو الأوساط اليمينية التي ستكون بدعم الليكود. للأسف لا يوجد حزب عمل اليوم بل يوجد معسكر صهيوني فهو يقوم بالتوجه للحزب اليميني ويستلطفه لهذا يجب تغيير الاسم حقا الى معسكر صهيوني لانهم بالفعل هكذا. اما بالنسبة لعدد المقاعد فإن اليهود مزاجيين جدا فهم متقلبون بين هذا وذاك ويوجد 20% من اليهود لا يعرفون لمن سيصوتون وهم متخبطون جدا فاذا تم التصويت وهذه الـ20% عرفت أين موقعها عندها سترجح الكف وستعرف النتيجة”.

مضر يونس

المحامي مضر يونس رئيس مجلس محلي عرعرة عارة، قال: “سأصوت لأن الصوت ضروري بغض النظر ما هي تركيبة الحكومة. الصوت العربي يجب ألا يتغيّب عن الساحة السياسيّة فيجب ان نغير ونؤثر وأن نسمع صوتنا وأن نحافظ على شعبنا وأن نطالب بحقوقه. فكرة القائمة هي فكرة مباركة نحن طالبنا بها منذ زمن ونحن مسرورون لهذه الخطوة. الوحدة يجب أن تكون صوتًا واحدًا ووحدة واحدة رمزها شعبنا العربي، لهذا انا على المستوى الشخصي أعتقد ان هذه القائمة يجب أن تتواجد في هذه الاجواء. لست رجل توقعات ولكن كلما كان التصويت اعلى كلما كان افضل لعدد المقاعد، يجب على هذه القائمة أن تعمل جاهدا قبل الانتخابات لأنها لم تعمل بعد ويجب أن تتوجه نحو الناس الذين لا يريدون التصويت سواء لعدم اقتناعهم بجدوى الانتخابات او اي سبب آخر، فيجب اقناعهم بالتصويت”.

وأكمل الحامي مضر يونس يقول: “هذه الانتخابات صعبة جدا والتصويت فيها له التأثير والمصير الكبير. في الماضي كان توقعي ولا زال بالنسبة لنسبة التصويت عامة فهي تتراوح في درجة الستين، اما بالنسبة للوسط العربي فتوقعي اعلى من السابق ويتخطى حاجز التصويت العام وخاصة عند وجود هذه الوحدة لان هذه الوحدة يجب ان ترمز لخطاب العروبة العربية”. اما بالنسبة لتوقعاته لهوية الحزب الأكبر في الكنيست المقبلة فقال المحامي مضر يونس: هذا السؤال جدلي فاتجاهات الناس مختلفة وصعب ان تقرر من اكثر ومن اقل لهذا لا يوجد لدي اي توقع لان هذه الامور تتغير حسب الاحداث التي ستكون في الفترة القادمة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن