قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” خالد البطش، إن التهديد الإسرائيلي باقتحام مخيم جنين والقيام بمذبحة مماثلة لما ارتكبه قبل عشرين عاما، أو التلويح بـ “ذبح القرابين” في المسجد الأقصى، واستمرار الإعدامات الميدانية في الضفة الغربية، كلها جرائم سيتحمل الاحتلال تبعاتها.
وأكد “البطش” في تصريحات صحفية أن سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يمثل “رافعة للمشروع الوطني”، ولن يكون معزولا عن المعركة، لافتا إلى أنهم لن يسمحوا بخلق وقائع جديدة في المسجد “الأقصى” بحكم ضعف الأمة.
وتابع: “رسالتنا للاحتلال واضحة بأنه يجب وقف إجرامه بحق الشعب الفلسطيني الموحّد بكل فصائله في مواجهة الصلف الإسرائيلي، وإلا فإنه سيتحمل مسؤولية هذا التصعيد في حال استمر”.
ودعا “البطش” علماء الأمة للقيام بدورهم ومسؤولياتهم في حماية “الأقصى” والمقدسات والانتصار لها والضغط على الاحتلال ليكف عدوانه عنها.