الجهاد الإسلامي تقيم وقفة تضامنية مع الأسرى في “شاتيلا”

الجهاد الإسلامي تقيم وقفة تضامنية مع الأسرى في
الجهاد الإسلامي تقيم وقفة تضامنية مع الأسرى في "شاتيلا"

ضمن فعاليات “جمعة انتزاع الحرية”، أقامت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية دعماً للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك أمام جامع مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الفلسطينية وحشد من أهالي المخيم.

وألقى مسؤول علاقات “حركة الجهاد الإسلامي” في بيروت، أبو عبد الله عثمان، كلمة الحركة، فثمَن عالياً “عملية انتزاع الحرية التي قام بها الأسرى الأبطال الستة، والتي جاءت لتؤكد على العزيمة القوية والإرادة الصلبة التي يتسلح بها الأسرى في زنازين الاحتلال”، مطالباً الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل أطيافه بـ”ضرورة تقديم الحماية الكاملة لهؤلاء الأسرى الأبطال من حتى لا يعود إلى السجن مجدداً”.

ودعا عثمان في ختام كلمته، إلى “تحصين البيت الفلسطيني من خلال تحقيق الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية لمقاومة الاحتلال”، محذراً العدو الصهيوني من “أن أي مساس بحياة الأسرى سيكون رد سرايا القدس مزلزلاً على الكيان الصهيوني”.

كلمة أهالي المخيم ألقاها الشيخ أبو مجاهد، الذي شدد بدوره على “أهمية هذه العملية البطولية التي قام بها الأسرى الأبطال الستة، حيث أظهرت للعالم تفوق العقل الفلسطيني على العقل الصهيوني المهزوم، وكسرت منظومته الأمنية بالرغم من إمتلاكه لأحدث التكنولوجيا العسكرية”.

ولفت الشيخ أبو مجاهد إلى أن “عملية انتزاع الحرية أحرجت العدو ووسائل إعلامه الكاذبة التي نشرت أخباراً كاذبة عن العملية لتقلل من أهميتها، إلا أننا نقول لهم، خسئتم وخاب سعيكم .. إنها من أنجح العمليات الأمنية المعقدة التي سطر بها أبطالنا الأسرى تاريخاً جديداً في مقاومة المحتل”.

من جهته، حيَا مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في مخيم شاتيلا، أبو الوليد، الأسرى الأبطال الستة، الذين خاضوا معركتهم مع العدو على كل الصعد، وتحدوه وهزموه بكل منظومته الأمنية والعسكرية”، معتبراً بإنها “حرب العقول والتي سجَلت انتصاراً ساحقاَ للعقل الفلسطيني على العقلية الصهيونية المهزومة”.

وشدد على “ضرورة استخلاص العبر من تلك العملية، فالوحدة الوطنية الفلسطينية التي كانت تعبيراً خالصاً في هذه العملية المشتركة بين الجهاد وفتح .. فمحمود العارضة وزكريا الزبيدي كانا وجهاً لهذه العملية وتلك هي حقيقة الفلسطيني في ميدان الصراع مع العدو الصهيوني”.

وختم أبو الوليد كلامه مشيراً إلى أن “ما يحصل اليوم هو تراكم انتصارات يحقهها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الميدان، فبالأمس كان انتصار معركة سيف القدس، ومن ثم كانت عملية قناص غزة، واليوم كان فجر الحرية لأسرانا الستة في عملية سجن جلبوع”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن