“الجهاد الاسلامي” تقرر عدم المشاركة في الانتخابات المحلية

الجهاد الاسلامي
الجهاد الاسلامي

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها “لن تشارك في الانتخابات البلدية والمحلية المعلنة”.

وأكدت الحركة في بيان وصل “الوطن اليوم” نسخة عنه أن “الانتخابات البلدية، مع أهميتها، ليست هي المدخل المناسب أو الوسيلة المرجوة للخروج من المأزق الوطني الفلسطيني الراهن الذي يتعمق يوماً بعد يوم”، معتبرةً “الدعوة لإجراء هذه الانتخابات، بما تحمله من أبعاد سياسية، تشكل، برأينا، هروباً من استحقاق إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني وفق إستراتيجية جديدة وشاملة؛لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وإدارة الشأن الداخلي من جهة أخرى”.

ودعت “الحركة الجميع إلى توحيد الجهود والعمل معاً لتحقيق الوحدة، وتعزيز صمود شعبنا، وتصعيد الانتفاضة والمقاومة في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب والأرض والمقدسات، وخصوصاً المسجد الأقصى الذي يواجه خطر الهدم”.

وبينت الحركة أن “الظروف الراهنة، حيث الانقسام الفلسطيني، والحصار القاتل على قطاع غزة، وسياسات وجرائم الاحتلال في القدس والضفة الغربية، وتحكمه في كل مفاصل الحياة والخدمات التي تقدم عبر البلديات والمجالس المحلية في الضفة والقطاع،لا تجعل من هذه الانتخابات الأولوية الأولى لخدمة الشعب وتلبية حاجاته الوطنية، إن الخدمة الكبرى لشعبنا، والحاجة الوطنية الأولى هي التحرر من الاحتلال. وهذا لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها ومحاولة خنقها خدمة للعدو الصهيوني وأمنه.”

اليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي حول الانتخابات البلدية والمحلية

في ضوء إعلان السلطة في رام الله عن رغبتها في إجراء الانتخابات البلدية والمحلية، واستعداد الفصائل للمشاركة فيها، فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعلن موقفنا من هذه المسألة بالتأكيد على ما يلي:

1-إن الانتخابات البلدية، مع أهميتها، ليست هي المدخل المناسب أو الوسيلة المرجوة للخروج من المأزق الوطني الفلسطيني الراهن الذي يتعمق يوماً بعد يوم. إن الدعوة لإجراء هذه الانتخابات، بما تحمله من أبعاد سياسية، تشكل، برأينا، هروباً من استحقاق إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني وفق إستراتيجية جديدة وشاملة؛لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وإدارة الشأن الداخلي من جهة أخرى.

2- إن الظروف الراهنة، حيث الانقسام الفلسطيني، والحصار القاتل على قطاع غزة، وسياسات وجرائم الاحتلال في القدس والضفة الغربية، وتحكمه في كل مفاصل الحياة والخدمات التي تقدم عبر البلديات والمجالس المحلية في الضفة والقطاع،لا تجعل من هذه الانتخابات الأولوية الأولى لخدمة الشعب وتلبية حاجاته الوطنية. إن الخدمة الكبرى لشعبنا، والحاجة الوطنية الأولى هي التحرر من الاحتلال. وهذا لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها ومحاولة خنقها خدمة للعدو الصهيوني وأمنه.

3- فيهذه الظروف السياسية التي لا تسمح بتقديم الخدمات البلدية على نحو أفضل، في ظل الاحتلال والحصار، وفي ظل الملاحقات الأمنية والاعتقالات من قبل الاحتلال والسلطة في الضفة، والتي لا تسمح بالتواصل الفعال مع الجماهير، الذي هو جوهر أي عملية انتخابية، فإن  حركة الجهاد، وبعد استكمال الدراسة والمشاورات، تعلن أنها لن تشارك في الانتخابات البلدية والمحلية المعلنة. وبرغم التباين في الاجتهاد واختلاف الموقف، فإنها تدعو الجميع إلى توحيد الجهود والعمل معاً لتحقيق الوحدة، وتعزيز صمود شعبنا، وتصعيد الانتفاضة والمقاومة في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب والأرض والمقدسات، وخصوصاً المسجد الأقصى الذي يواجه خطر الهدم.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاثنين 5 ذو القعدة 1437 هـ

الموافق لـ 8 آب/أغسطس 2016 م

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن