الجهاد: لن نعترف بمخرجات “المجلس الوطني”

الجهاد: لن نعترف بمخرجات

أكد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن حركته لا تعترف بمخرجات المجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في رام الله .

وقال النخالة في لقاء خاص على فضائية القدس مساء الجمعة إنه ” في ظل غياب حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان طول الوقت نقاشات وحوارات بين القوى حول الشرعية الفلسطينية وقيادة الشعب ومنظمة التحرير، وتم صياغة اتفاقات كثيرة في القاهرة وغزة ومؤخراً في بيروت، على أن يكون هناك مجلس وطني فلسطيني تتمثل فيه كل القوى الفلسطينية حول برنامج وطني، ولكن ما حصل أنه تفاجأنا أن السلطة أقامت مجلس وطني في رام الله، جمعت فيه كل من قيل أنه عضو في الوطني الفلسطيني واجتمعوا في رام الله، ولم نلمس أي مخرجات ذات قيمة خرجوا بها”.

وأضاف أن “ما حصل هو عبارة عن إخراج ناسب قيادة السلطة، معرباً عن اعتقاده أن لا يكون له مفاعيل إيجابية وقرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني”.

وأكد على ضرورة أن نقر بأن هذا المجلس لم نسمع له أي مخرجات ذات قيمة بالشأن الفلسطيني، وللأسف ربما يكون له قرارات ضد الشعب الفلسطيني، تعاقب قطاع غزة، وتعاقب حالة المقاومة الشعبية في غزة (مسيرات العودة)، وصولاً إلى اتخاذ إجراءات ضد المقاومة.

وقال:” يجب أن نضع المجلس في موقفه الطبيعي، فهو فاقد للشرعية والاجماع الوطني الفلسطيني، لأن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني ليس ممثلاً في هذا المجلس، لذلك هو يمثل حالة تسوية مع المشروع الصهيوني، ولذلك قوى المقاومة لا تعترف بمخرجات هذا المجلس بهذه التركيبة” حسب وصفه.

وشدد على أن اجتماع الوطني لن يكون له أي تأثير في تغيير المشهد الفلسطيني، والمقاومة يجب أن تتمسك بموقفها ورؤيتها ولن تتنازل عن مشروع المواجهة مع “إسرئيل”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن