“الحاضنة العربية” تطلق برنامج الاقتصاد والناس مع جمعية رجال الاعمال الفلسطينينة

الوطن اليوم – نظمت الحاضنة العربية للإنتاج الإعلامي و صحيفة الوطن اليوم الإخبارية أولى حلقات برنامج  اطلقت عليه : “الاقتصاد والناس ” حيث مثلها ضيوف الحلقة : السيد على الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين ونائب رئيس الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية ومدير العلاقات العامة والتنسيق محمود الحاج أحمد والصحفية ديما الحلو.

حيث تمثل هذا البرنامج الاوضاع الاقتصادية التي يعيشها سكان القطاع حيث تحدث الاستاذ / علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال ونائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية حول مدى تأثير العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة والردود على ذلك حيث تعتبر تأثير تدميري على قطاع غزة وعللى السكان وكذلك الاقتصاد حيث هجر الالاف من العائلات ودمر المئات من المنشأت والمصانع والمحلات التجارية وكذلك المنشأت السكنية ومنشأت القطاع الخاص حيث يتعتبر هذا العمل له تأثير كبير ولكن كناحية دور اقتصادي وليس دور سياسي كجهات رسمية ترسمها الحكومة الفلسطينية تتحدث فيها حول النواحي السياسية وكذلك العدوان الاسرائيلي الذي يشن على قطاع غزة حيث هناك عام 2000 كانت هناك 3 حروب متتالية على القطاع من بداية حرب 2008 وكذلك حرب 2012 وكذلك حرب 2014.

حيث استهدفت الحرب الاخيرة قصورا مباشرة على القطاع الخاص وكذلك القطاع الصناعي والتي تعتبر فيها حرب 2014 والتي تعتبر الحرب الاشد قوة على القطاع والتي راحت ضحيتها مئات الشهداء والاف الجرحى وكذلك استهداف المئات من المباني السكنية والتي ادى الى تهجير عدد كبير من المدنيين من شرق وغرب القطاع حيث قال : ان دورنا في المؤسسات القطاع الخاص هو دائما دور مناشدات دور مخاطبة العالم وبعد توقف العدوان لنا دور في حصر الاضرار وكذلك العمل امام العالم من خلال تواصلنا مع بعض دول العالم والمانحيين وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينيية والحكومة والاعمار لما دمره الاحتلال وبلغت خسائر الحرب الاقتصادية في قطاع غزة أكثر من “مليار” دولار أمريكي، حسب “توثيق”.

وبحسب إحصاءات لجنة توثيق الحقائق التابعة للحكومة الفلسطينية (حكومة حماس السابقة) والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)؛ فقد أدت عملية “الرصاص المصبوب”، إلى مقتل أكثر من 1436 فلسطينيًا بينهم نحو 410 أطفال و104 نساء ونحو 100 مسن، وإصابة أكثر من 5400 آخرين نصفهم من الأطفال.

وحسب إحصائية، أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فإن عدد الوحدات السكنية المهدمة كلياً بلغت 12 ألف وحدة، فيما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.

وبحسب “أونروا”، فإن مخلفات الحرب القابلة للانفجار، لا تزال تشكل تهديدا كبيرا ومستمرا للمدنيين ولعمليات إعادة الإعمار في غزة.

وتقول أونروا إنه وبعد عامين على انتهاء الحرب، تم فقط إزالة ما يقارب نحو 3 آلاف مادة متفجرة من أصل 7 آلاف.

ووفقا للوكالة فإن 16 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 97 آخرون، بينهم 48 طفلا، في حوادث مخلفات الحرب القابلة للانفجار منذ عام 2014.

ويبلغ عدد المنازل المأهولة بالسكان ويشتبه بوجود قنابل وصواريخ إسرائيلية غير منفجرة أسفلها، 40 منزلاً موزعةً على أنحاء القطاع، وفق دائرة “هندسة المتفجرات”، التابعة لوزارة الداخلية بغزة.

لمشاهدة الفيديو الضغط على الرابط التالي:

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن