الحد من مشكلة الهدر الغذائي في رمضان

الحد من مشكلة الهدر الغذائي في رمضان
الحد من مشكلة الهدر الغذائي في رمضان

حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” من العادة الاكثر انتشارا خلال شهر رمضان في الكثير من البيوت، والمتمثلة بـ”الهدر الغذائي”، وما يسببه ذلك من خسائر وأزمات على المدى البعيد.

وأكدت “الفاو” أنه “في أنحاء العالم، تفقد يوميا أطنان من الأغذية الصالحة للأكل أو تهدر، ففي المرحلة الممتدة بين الحصاد وتجارة التجزئة وحدها يُفقد نحو 14 في المئة من مجمل الأغذية المنتجَة عالميا، كما تهدر كميات ضخمة من الغذاء على مستوى تجارة التجزئة أو الاستهلاك”.

وأضافت: “بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص حول العالم، أصبح هدر الأغذية شبه عادة، بحيث نشتري من الغذاء في الأسواق ما يزيد عن حاجتنا، أو نترك الفاكهة والخضار تفسد في منازلنا أو نأخذ حصصاً غذائية تفوق ما نستطيع أن نأكله… وتفرض هذه العادات ضغطا إضافيا على مواردنا الطبيعية وتلحق الضرر ببيئتنا”.

وتقدم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة مجموعة من النصائح للحد من “الهدر الغذائي” وأضراره، تبدأ بالاعتماد على نمط غذائي أكثر صحة واستدامة، من خلال تطبيق الوجبات الصحية بكميات محدّدة بحسب أفراد الأسرة، بشرط أن تكون مغذية ومفيدة للجسم.

ومن الضروري أيضا شراء ما نحتاج إليه من الغذاء فقط، وذلك من خلال التخطيط لوجباتكم الغذائية خلال الأسبوع، ضعوا قائمة للتسوق والتزموا بها وتجنّبوا شراء الأغذية التي لا تحتاجون إليها، وهكذا ستهدرون طعاماً أقل وتوفرون المال.

وتنصح “الفاو” العالم بعدم الحكم على المنتجات من خلال مظهرها، إذ ترمى يوميا كميات كبيرة من الفاكهة والخضار ذات الشكل غير السوي أو المصابة بكدمات لأنها لا تستوفي معايير جمالية اعتباطية معيّنة، رغم عدم اختلاف الطعم.

وركزت أيضا على مسألة تخزين الأغذية بإحكام، مع وضع المنتجات الغذائية الأقدم في واجهة الخزانة أو الثلاجة، والمنتجات الأحدث في الخلف، واستخدام حاويات مُحكمة الغلق لكي تبقى الأغذية المفتوحة طازجة، والتأكد من إغلاق الأكياس لمنع دخول الحشرات إليها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن