كشفت دراسة “إسرائيلية” عن وجود علاقة بين حالة التوتر كنتيجة للمواجهة في غزة وبين مستوى السكر في الدم عند سكان جنوب “إسرائيل”.
وبحسب الدراسة التي عُرضت، أمس الإثنين، في مؤتمر سنوي لرابطة أطباء الصحة العام، ومدارس الصحة العامة، لوحظ ارتفاع واضح في نسبة السكر بالدم لدى سكان الجنوب في وقت الحروب على غزة مقابل فترات الهدوء.
وأوضح معدو الدراسة أن التوتر ينشط العديد من الأجهزة الفسيولوجية التي تزيد من نسبة السكر في الدم، مشيرين إلى عدة دراسات درست من قبل تأثير التوتر النفسي العصيب أو المستمر على مستوى السكر ووجدت نتائج غير حاسمة.
كما ذكروا أن سكان الجنوب كانوا معرضين في العقد الأخير لتهديد الصواريخ من قطاع غزة في عدة أحداث مركزية تم فيها إطلاق النار تجاه “إسرائيل”، والسكان يعيشون تحت ضغط مستمر.