الحية: حركة حماس ستُشارك في كل الانتخابات

خليل الحية
خليل الحية

ذكر خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” أن اتفاق القاهرة عام 2011 نص على عقد انتخابات متزامنة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، مؤكدًا أن “حماس ستشارك في كل الانتخابات بما فيها الرئاسية؛ كون هذا حقها”.

وقال الحية “على مدار 10 سنوات قدمت حماس مبادرات للوصول الى إنهاء الانقسام الفلسطيني والذهاب لشراكة حقيقية لأننا أسسنا لبرنامج سياسي مشترك”.

واضاف الحية خلال حوار تلفزيوني مع فضائية الأقصى, اليوم الأربعاء “طرقنا كل الأبواب بمرونة عالية، وعندما شكلنا اللجنة الادارية شكلناها لمليء الفراغ، وقلنا لكل الأطراف هذه قضية أبسط من أن نختلف حولها”.

وتابع “ما رسمناه في القاهرة حتى هذه اللحظة تسير الامور بسلاسة ونجاح وطمأنينة، وقد اتفقنا أن ننحي جانبا كل عوامل التنغيص”, مؤكداً “جاري العمل في اللجنة الادارية والقانونية أن نبدأ استكمال الملف الأمني على قاعدة ما اتفقنا عليه بالقاهرة”.

ولفت الحية “بقي أمامنا ملفان هما استكمال ملف الموظفين من خلال اللجنة المتفق عليها وأن يبدأ استكمال الملف الأمني حسب ما تم الاتفاق عليه”.

واضاف “نحن في مرحلة لا غالب ولا مغلوب ويجب أن نسير على قاعدة الشراكة وعدم الإقصاء”, مشدداً “نحن ملتزمون التزاما حديديا في اتفاقية 2011 نصا وروحا، وإذا اختلفنا على شيء، نفسره معا بالتوافق برعاية مصرية، ولا يجوز لطرف ما أن يفسر أي نص بشكل منفرد”.

وتابع “اتفاقية 2011 صالحة للتطبيق وهي تحتاج إلى آليات تطبيق وتواريخ، وإذا اختلفنا في التفسير والشرح نفسره معاً”.

وقال الحية “رؤية حماس للقاء القاهرة في 21 من الشهر الجاري للحوار حول منظمة التحرير والحكومة والانتخابات”, مضيفا “نحن محتاجون لحكومة وحدة وطنية يشترك فيها الكل الوطني حتى تقوم بأعباء المرحلة، ويمكن ان تكون حكومة انقاذ حتى اجراء الانتخابات”.

واكد “حماس ترى بأن تلتزم الحكومة القادمة ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني أو تكون حكومة بلا برنامج سياسي”, مشدداً “هناك اجماع وطني على أن منظمة التحرير بشكلها الحالي تحتاج لإعادة بناء بمشاركة كل القوى الفلسطينية”.

ولفت القيادي في حماس “ذاهبون إلى القاهرة إلى الاتفاق على إعادة هيكلة منظمة التحرير بالانتخابات”.

وقال “لم يعد هناك أفق للحل السياسي ووصل الى سد، حتى أن أبو مازن أعلن أننا سلطة بلا سلطة وكيان بلا كيان, الاحتلال الإسرائيلي لم يبقِ باباً إلا وأغلقه في طريق المصالحة”.

واضاف “من يعتقد أن حماس ذهبت للمصالحة لأنها مكسورة، فهذه مراهنة نرجو أن يدعوها جانبًا”, مؤكداً ” ذهبنا للمصالحة من جديد بدافعية جديدة، لننهي ما يطلق عليه انقسام، ولتعود الحكومة لتتحمل مسؤولياتها كاملة لنتفرغ جميعا لمواجهة العدو الإسرائيلي”.

ولفت “الفلسطينيون بالشتات تأكلهم الغربة والمعاناة والتشريد، وكل هذه الحالة وضعت المشروع الوطني في حالة الخطر الشديد”.

وتابع الحية “قلنا لفتح في غزة قبل الذهاب لمصر وقلنا للفصائل نحن أسهل مما تظنون ولكن نريد ضمانة لتطبيق ما اتفقنا عليه، وعندما وجدنا الرعاية المصرية، بادرنا بكل أريحية ونحن ماضون الى نهاية الشوط, قلنا إذا كانت إرادة حقيقية بفتح للمصالحة، ستجدوننا أقرب منكم إليها, وحماس ذهبت بكل قوة واقتدار للمصالحة, وحماس ذهبت للمصالحة عن رضى وقناعة للمصالحة طواعية وسنذهب لآخر الشوط وتطبيق ما اتفقنا عليه في مصر على مبدأ الشراكة”.

واكد “طرقنا كل الأبواب بمرونة عالية، وعندما شكلنا اللجنة الادارية شكلناها لملئ الفراغ، وقلنا لكل الأطراف هذه قضية أبسط من أن نختلف حولها .

وقال الحية “يُشكر لمصر أن تعود مجدداً لتمسك بزمام المبادرة بالقضية الفلسطينية، تقديرنا لمصر وإيماننا للدور المصري”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن