الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بموقف حازم لوقف تطبيق قانون التسوية الاستعماري

مجلس الأمن

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بموقف حازم لوقف تطبيق “قانون التسوية”، وذلك باعتماد آليات ملزمة لتطبيق القرار الأممي” 2334″.

وأوضحت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال بدأت تطبيق “قانون التسوية”، ليس فقط على آلاف الوحدات الاستيطانية التي أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، بل تجاوزت ذلك لتبدأ بتطبيقه عمليا على الأراضي الفلسطينية الخاصة التي استولى عليها المستوطنون بالقوة، وقاموا بزراعتها.

وأدانت هذا الاجراء الاسرائيلي غير القانوني وغير الشرعي، مؤكدة أن تطبيقه بهذا الأسلوب، يشكل “بداية فعلية لفرض القانون الاسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة، كما يشجع الجمعيات الاستيطانية المتطرفة والمستوطنين على التمادي في السيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية، تحت غطاء هذا (القانون) الاستعماري التوسعي.

وترى الوزارة :أن مرور هذا القانون في ظل غياب موقف دولي حاسم ورادع، هو ما يطلق يد سلطات الاحتلال لابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية، سواء أكانت عامة أو خاصة، الأمر الذي يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً في مجلس الأمن الدولي لاعتماد آليات ملزمة لتطبيق القرار الأممي 2334 أكثر من أي وقت مضى.

وأشارت في بيانها، إلى أن هذا القانون الاستعماري التوسعي يتيح لسلطات الاحتلال مصادرة ما يقارب 8 آلاف دونم بشكل فوري، وذلك حسب معطيات نشرتها حركة (السلام الآن) الاسرائيلية، مؤكدة أن طلب النيابة العامة الاسرائيلية من المحكمة العليا إمهالها فترة من الوقت لدراسة آثار هذا القانون على الأراضي الفلسطينية التي يزرعها المستوطنون قرب مستوطنة “شيلو” هو خطوة استعمارية تصعيدية تتجاوز نصوصه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن