الخضري يدعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها اتجاه محطة كهرباء غزة

الخضري

وجه د.جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار نداءً للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية أن تتحمل مسئولياتها في تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة وتوفير الوقود اللازم بعد ما عجز الجميع عن ذلك.

وبين أن هذا الأمر تم في مراحل سابقة وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومؤسسات دولية تمول المحطة نظراً للعجز الموجود.

وأكد أن قطاع غزة وصل بالفعل إلى حد الكارثة الإنسانية بفعل الحصار الإسرائيلي وأزمات المياه والكهرباء، داعياً إلى تدخل دولي عاجل لتفادي آثار هذه الكارثة الخطيرة.

وشدد الخضري في مؤتمر صحفي في ميدان فلسطين “الساحة” اليوم الخميس 7-11-2013  على أن الوضع في غزة يتطلب من الجميع عدم التفكير بحسابات سياسية أو غيرها والعمل الفوري والسريع لإنقاذ مليوني شخص يعيشون في القطاع.

وجدد الخضري التأكيد على أن الاحتلال الإٍسرائيلي هو من يتحمل مسئولية الحصار وتبعاته نتيجة إغلاق كافة المعابر باستثناء معبر كرم أبو سالم المفتوح جزئياً ولا يسمح بالتصدير ويفرض قوائم ممنوعات على السلع، إلى جانب منع دخول مواد البناء للمؤسسات الدولية والقطاع الخاص لليوم الثامن عشر على التوالي.

وسمحت إسرائيل قبل نحو شهر بإدخال 140 شاحنة مواد بناء بشكل يومي للقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لكنها منعتها بعد أسبوع من القرار بحجج أمنية.

وشدد الخضري على أن منع دخول مواد البناء له آثار خطيرة وكارثية وخسائر مباشرة وغير مباشرة على قطاع العمال وشركات المقاولات والمؤسسات المالكة والمؤسسات العاملة في هذه المجالات.

وبناء على قرار المنع يقول الخضري إن مشروعات تعطلت بقيمة 200 مليون دولار من ضمنها 75 مليون دولار لصالح الاونروا، و40 مليون دولار لدول مجلس التعاون الخليجي، والمتبقي للقطاع الخاص وباقي المؤسسات الدولية.

وأضاف ” تعطلت 25 مدرسة عن إكمال بنائها، ومشاريع بنى تحتية تتعلق بالمياه والصرف والصحي ومرافق تعليمية.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي أشار إلى أن 500 صنف دواء تتعامل معهم وزارة الصحة 30% منها رصيدها صفر، و 900 صنف مستهلكات طبية منها 45 % رصيدها صفر.

وناشد الخضري الجميع بالتحرك العاجل لمد غزة بالدواء واحتياجات المستشفيات، داعياً الوفود التضامنية التي زارت غزة للعمل والسعي لإنقاذ القطاع.

وفي الجانب البيئي تحدث الخضري عن 95% من المياه غير صالحة للشرب على الإطلاق، لكنها وفي أزمة الكهرباء المتفاقمة المتصاعدة لا تصل للمواطنين، مشيراً إلى أن محطات المعالجة لا تعمل بالشكل المطلوب، فالمياه تذهب إما للبحر بما تحمله من ملوثات، أو في أماكن غير مهيأة لذلك.

وجدد الخضري الدعوة لكل الدول المانحة والمؤسسات المانحة للتركيز على قطاع المياه ومشروعات التحلية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن