غزة – الوطن اليوم
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم إن لدى الجهات المختصة بالتصدي للوباء خططا وتصورات في حال توسعت رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر البزم مساء الخميس خلال الإطلالة اليومية لوزارة الداخلية للتواصل مع المواطنين لاطلاعهم على آخر مستجدات انتشار الفيروس وسبل مكافحته، أن الوزارات المختصة بالتصدي للوباء تجهز لكل الاحتمالات.
وتابع “بدأنا بتجهيز بعض المدارس لحجر المخالطين والمصابين، ونعكف حالياً في وزارة الداخلية على صناعة مئات الآلاف من الكمامات من أجل توفيرها بين أيدي المواطنين”.
وأشار إلى أن الجهات السياسية تُسخّر كل الإمكانات من أجل زيادة ساعات توفر الكهرباء للمواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الحالية.
وحول قرار فرض منع التجول أفاد البزم بأنهم يدركون جيداً صعوبة القرار، وأضراره السلبية على جميع مناحي الحياة، مستدركا أننا أمام خطر أكبر يتهدد حياة المواطنين.
وقال: “وجّهنا تعليمات لعناصر الشرطة باستيعاب المواطنين خلال تنفيذ قرار حظر التجوال، لكن يجب ألا يُؤدي ذلك إلى حالة من التراخي والاستهتار”.
وتابع ” ندرك جيداً صعوبة الظروف التي يعيشها شعبنا، وقرار حظر التجوال اضطراري لم نكن نود اللجوء له، وهو يكلفنا الكثير من الطاقات والنفقات، ويُحملنا عبئاً كبيراً، لكنه مهم وضروري للتقليل من انتشار الفيروس”.
وأشار البزم بأن فرق التقصي الوبائي تقوم بدورها في بحث كيفية دخول الفيروس، لافتا أنه بات مطلوبا من المواطنين الحفاظ على اتخاذ إجراءات السلامة.
كما طالب بمحاربة الشائعات كون ذلك مرتبط بوعي المواطن واستقائه الأخبار عن المصادر الرسمية، وقطع الطريق على المروجين.
وحول فكرة التعايش مع وجود الفيروس قال البزم:” لدينا خيارات أخرى بتطويق انتشار الفيروس “.
وبخصوص توفر الخدمات الأساسية في قطاع غزة ذكر أن كل الخدمات الأساسية والضرورية متاحة للمواطنين، وأن الجهات الحكومية تعمل على توفيرها في كافة المحافظات، ولكن وفق إجراءات الوقاية والسلامة.
وقال:” على سبيل المثال تم تعميم عناوين وأرقام هواتف نقاط البيع من قبل وزارة الزراعة؛ ليتمكن المواطنون من شراء احتياجاتهم من خلالها طيلة فترة حظر التجوال، والسماح للمزارعين بالتحرك يومياً من الساعة 5 فجراً حتى 8 صباحاً من أجل جني المحاصيل وتوفيرها بين أيدي المواطنين”.
