الديمقراطية: مُوحدون في رفض مؤتمر البحرين والتصدي لـ “صفقة القرن”

الديمقراطية: مُوحدون في رفض مؤتمر البحرين والتصدي لـ

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مواصلة جماهير شعبنا الفلسطيني المشاركة للجمعة الـ 59 لـمسيرات العودة وكسر الحصار، جمعة التكافل والتراحم في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، تأكيد على أن المسيرات ستتواصل بأدواتها النضالية، وستحافظ على طابعها الشعبي إلى أن تحقق أهدافها الوطنية.

وتوجهت الجبهة، بالتحية النضالية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني ومنهم الجرحى البواسل، الذين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وقناصيه، في محاولة إسرائيلية بائسة لإرهاب المدنيين العزل، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين، رغم ارتدائهم شارات، في محاولة للتغطية على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا.

وجددت الجبهة، دعوتها للقيادة الفلسطينية إلى رفع ملف جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية؛ لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم، كما دعت الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، غوتيريش، للوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال، وعدوانه المتواصل.

وأوضحت الجبهة، أن صمود شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية، قادر على إسقاط “صفقة ترامب” الهادفة لتصفية المسألة والحقوق الوطنية الفلسطينية، محذرة في الوقت ذاته من خطوة الدعوة الأميركية لمؤتمر البحرين الاقتصادي في 25 و26 حزيران/ يونيو 2019 في إطار تطبيقات صفقة (ترامب- نتنياهو) لتصفية القضية الفلسطينية.

وشددت الجبهة، على أن شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه وتياراته وقواه السياسية موحدون في رفض مؤتمر البحرين والتصدي لـ “صفقة ترامب”، مما يتطلب من القيادة الرسمية خطوات عملية في الميدان لقطع الطريق على أية محاولات للالتفاف على الموقف الفلسطيني الموحد، بالإعلان رسمياً باسم م. ت. ف عن قرار مقاطعة مؤتمر البحرين، وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، واعتماد استراتيجية الخروج من أوسلو، وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي، واستنهاض الحركة الجماهيرية الفلسطيني، وتطويرها نحو انتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان.

ودعت الجبهة حركتي فتح وحماس إلى البدء الفوري بخطوات إسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية بتشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية للإشراف على انتخابات شاملة للرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، مشددةً على أن الانقسام ألحق الضرر بالحقوق والمصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني، ويشكل مصلحة لليمين واليمين المتطرف الإسرائيلي، الذي يعمل على تعميقه، وأعلن نتنياهو أكثر من مرة عن ذلك.

وجددت الجبهة، تأكيدها أن مؤتمر البحرين الاقتصادي، يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً لقرارات القمم العربية والإسلامية، التي نصت على وقف التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أن تتحول عواصم الدول العربية والإسلامية لمنصات لاستكمال إطلاق عناصر “صفقة ترامب”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن