قالت حركة حماس والجبهة الديمقراطية إن إقدام السلطة الفلسطينية على سحب موظفيها من معبر رفح يمثل “ضربًا للجهد المصري في ملف المصالحة”.
وقررت الهيئة العامة للشؤون المدنية مساء اليوم، سحب موظفي السلطة العاملين على المعبر ابتداءً من صباح غدٍ الاثنين.
وقال المتحدث باسم حماس في تصريح صحفي، الأحد، “إن هذه الخطوة هي استمرار لسياسة عباس في فصل غزة عن باقي الوطن”.
وأضاف: “تأتي هذه الخطوة في تنكًر جديد من قبل عباس لاتفاقيات المصالحة الموقعة في القاهرة وتعقيدًا للمشهد الفلسطيني وتعميق للانقسام”.
وقالت الهيئة في بيان وصل “الوطن اليوم”، إن “ذلك يأتي على ضوء التطورات الأخيرة في غزة”.
أما القيادي بالجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة فقال إن قرار السلطة بسحب موظفيها من المعبر “يعمق الانقسام ويزيد المشهد السياسي تعقيدًا”.
وأكد أبو ظريفة أن هذه الخطوة تزيد الوضع تعقيدًا، وتلحق الأذى بالمواطنين في القطاع.
ودعا إلى عدم التسرع في هذه الخطوات التي من شأنها “وقف كل الجهود المبذولة من الكل الوطني لمحاولة معالجة التداعيات التي شهدتها الأيام الماضية”.
وقال أبو ظريفة “إن هذا القرار يقوض كل الجهود التي تبذل في ملف المصالحة، وندعو السلطة للتراجع عنها لما لها من انعكاسات سلبية، وينذر بمخاطر كبيرة في إطار مجابهة صفقة القرن”.