الرئاسة تربط مصير عوائل شهداء 2014 بالمصالحة و تمكين الحكومة بغزة

عوائل شهداء 2014

صعد أهالي شهداء عدوان 2014 اجراءاتهم الاحتجاجية اليوم للمطالبة بصرف مستحقات ابنائهم، بعد أن ذاقوا ذرعاً من جراء مماطلة السلطة، و تجاهلها لمعاناتهم، رغم الظروف القاسية التي يعيشونها.

وما أثار غضب هؤلاء الأهالي اليوم هو إبلاغهم بقرار الرئيس عباس أمس بربط مصير قضيتهم بتمكين حكومة التوافق في قطاع غزة، و تحقيق المصالحة و انهاء الانقسام.

الناطق باسم اللجنة الوطنية لأسر الشهداء، علاء البراوي أكد بأنه من خلال التجربة، فإن الرئاسة ممثلة باللجنة المركزية لفتح هي من تقرر في هذه القضايا، و أن الحكومة لا علاقة لها من قريب و لا من بعيد بهذا الأمر.

و عبر البراوي في تصريح متلفز مساء اليوم الثلاثاء عن صدمته بعد ربط حل قضية هؤلاء العوائل بمصير المصالحة الفلسطينية، و سيطرة الحكومة على القطاع، حتى تتمكن من معالجة هذا الملف، مبيناً أن قضية هذه العائلات لا علاقة لها بالمصالحة الوطنية.

و أضاف: “كنا نتوقع من فتح و حماس أن يكون هذا الملف مطروحاً على طاولة النقاش بينهم، و أن ينتهي الجدل به”.

و اعتبر البراوي أن مستحقات الشهداء هو حق أقرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من خلال إنشاء مؤسسة رعاية الشهداء و الأسرى، داعياً المنظمة لأن تحمي مؤسساتها، و فرض رقابة عليها، مؤكداً بأن قضية مستحقات الشهداء قضية مفصلية و ملحة يتطلب انهائها فوراً.

و أشار الى أن هناك 32 عائلة فقط تم اعتمادها عن طريق اعضاء في اللجنة المركزية، أو التنفيذية، وهناك من اجتهد من خلال الواسطة، بينما تركت نحو 900 أرملة ليس لديها واسطة، و لا يمكنها الوصول الى الرئيس أو المنظمة، لذلك يجب أن تنتهي معاناتهم.

وكان العشرات من أهالي شهداء 2014 اقتحموا مقر مؤسسة الشهداء و الجرحى اليوم، و هتفوا ضد التنكر لحقوقهم، مهددين بتحويل المكان لساحة اعتصام دائم على غرار السنوات الماضية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن