الرئيس الأمريكي يوقع قانونا يحظر تمويل السلطة بقيمة 300 مليون دولار

ترامب

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد، على قانون “تايلور فورس” الذي يمنع وزارة الخارجية الأميركية من تحويل مساعدات للسلطة الفلسطينية، طالما كانت السلطة تحول مخصصات لعائلات الشهداء الذين قتلوا وأصابوا إسرائيليين.

ويمنع القانون وزارة الخارجية الأميركية من تحويل مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 300 مليون دولار، إذا ما استمرت الأخيرة بدفع مخصصات لعائلات الشهداء والأسرى، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

ووفقا لموقع “فوكس نيوز” الأميركي، فإن المصادقة على القانون جاءت بعد نحو ثلاثة أشهر من تقديمه لدى مجلس الشيوخ الأميركي.

وصادق الكونغرس قبل يومين على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة، طالما واصلت الأخيرة دفع مستحقات الأسرى والشهداء.

وتمت المصادقة على هذا القانون، بعد حوالي ثلاثة أشهر من تمريره في مجلس النواب الأميركي، في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين الحزبين يقضي بدمجه في إطار مشروع الميزانية المؤقتة بقيمة 1.3 مليار دولار للحكومة الفيدرالية.

وسمي القانون باسم “تايلور فورس”، نسبة إلى الطالب الأمريكي الذي كان أيضاً ضابطاً في الجيش الأمريكي، والذي قتل في يافا في آذار/مارس 2016، على يد فلسطيني نفذ عملية طعن بالقرب من ساحة الساعة.

وقالت: “حتى الليلة قبل الماضية لم يكن من الواضح ما إذا كان ترامب سيوقع على الميزانية لأنها تشمل، أيضا، تمويل برنامج لاستيعاب أطفال المهاجرين الذي يريد ترامب إلغائه، ولكن في النهاية وقع ترامب على الميزانية وعلى قانون تايلور”.

ويسود التقدير بأن هذا القانون سيؤثر على مئات الملايين من الدولارات المخصصة للمنظمات غير الحكومية العاملة في السلطة الفلسطينية، على الرغم من أن وزارة الخارجية بدأت بالفعل بتقليص بعض المبالغ المحولة بسبب المخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية.

ومن المتوقع أن تبلغ وزارة الخارجية الكونغرس قريباً حول كيفية تنفيذ القانون.

ولم يكن من الواضح ما إذا كان ترامب سيوقع على الميزانية لأنها تشمل، أيضا، تمويل برنامج لاستيعاب أطفال المهاجرين الذي يريد ترامب إلغاءه، ولكن في النهاية وقع ترامب على الميزانية وعلى قانون تايلور.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن المبادر للقانون السناتور ليندزري غرهام، أن هناك تقدما في مشاورات سن القانون، وقال إنه متفائل بالمصادقة النهائية عليه، في حين جرى تسمية القانون بـ”تايلور فورس” على اسم الطالب الأميركي الذي قتل في آذار/مارس 2016 في يافا، وهو جندي سابق في جيش بلاده خدم في العراق وأفغانستان، حيث تجند والداه بالإضافة للسناتور “غرهام” لسن القانون.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن