قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطاً للمفاوضات، مجدداً القول إن “اتفاق أوسلو قد مات”، وفي الوقت نفسه أكد أن السلطة الفلسطينية لم تسقط خيار المفاوضات بعد الأزمة التي تسببها إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عباس في حديث مع زعيمة حزب “ميرتس” اليساري الإسرائيلي، أمس الجمعة “نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات، ولم نرغب أبداً في ترك هذه المفاوضات، لكن وللأسف لا أحد يقترح علينا إقامتها، وخاصة الولايات المتحدة، التي تريد الآن معاقبتنا”.
وأضاف أن ترامب وعده قبل سنة بطرح مبادرة جيدة لحل الصراع، وفي عدة اتصالات ومباحثات وعد أيضاً بصفقة جيدة، ولكنه بعد ذلك، “جاء بالمفاجأة السيئة بإعلانه المتعلق بالقدس، والتي لا يمكننا القبول بها”.
ومن جانبها، أكدت غالؤون أن اليمين الأمريكي والإسرائيلي “سيقودان إلى نتائج عنيفة وكارثية، تؤدي إلى فقدان كامل الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضافت أن “حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن، ولكن لا يوجد قيادة شجاعة في إسرائيل لتحقيق ذلك”.