أكد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أنه تم توجيه تحذيرات له مباشرة وغير مباشرة، بأن رأسه ثمن استمراره بتطوير الرياضة الفلسطينية، منوها إلى أن المؤامرات على الرياضة الفلسطينية ستبدأ، وأن إيقافه لن يقتصر على لجنة الانضباط، مشيراً إلى أن (فيفا) اتخذ من قميص ميسي ذريعة لإقرار عقوبة ضده.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، في (أكاديمية جوزيه بلاتر) في مدينة البيرة، موضحا أن إسرائيل تسعى لألا يكون هناك كيان فلسطيني كروي منفصل، وأنها تريد لكرة القدم الفلسطينية، أن تصبح فرعاً من الاتحاد الإسرائيلي، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنها استعدت لطوير الرياضة الفلسطينية، ولكن في إطار اتحادها لكرة القدم.
ونوه إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، يحرم الفلسطينيين من حقوقهم، فيما يتعامل مع إسرائيل على أساس أنه الجنس (الآري)، مشدداً على ضرورة أن يميز الجميع بين الرياضة والسياسة، ومنوها إلى أن قبول الاتحاد الإسرائيلي لإقامة مباراة على الأراضي المحتلة يؤكد دوره السياسي.
وفي السياق، قال الرجوب: “اتحاد فيفا أعطى موافقة لإقامة مبارة في القدس، وهذه سابقة لم تحصل، بالإضافة إلى أنه يدفع مبالغ مالية لإسرائيل، التي تطور ملاعبها على أراضٍ فلسطينية”، معتبراً أن الرياضيين الفلسطينيين، أحق من المستوطنين بهذه الأراضي.