التقى الرئيس اللبناني ميشيل عون اليوم الخميس، وفدا من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية الإسلامية في المكتب السياسي “عزت الرشق”.
وشدد الرشق على أن “المخيمات الفلسطينية في لبنان تنأى بنفسها عن أية مشكلات أو صراعات وهي ليست صندوق بريد لأي طرف من الأطراف توجه بها الرسائل في الساحة اللبنانية”.
وأكد الرشق أمام عون “حرص الحركة على أمن لبنان واستقراره”.
وأطلعه على “تطورات المصالحة الفلسطينية التي أنهت الانقسام الذي كان حاصلاً بين الأطراف الفلسطينيين”.
وقال بعد مقابلة بري: “أكدنا حرص “حماس” والفلسطينيين على إنجاز المصالحة والاستمرار به وأن نتجاوز أي عقبات، لأن المصالحة مصلحة وطنية فلسطينية ومصلحة عربية أيضاً في ظل الاستفراد الصهيوني في المنطقة ومحاولة تكريس وقائع جديدة وإن وحدتنا مهمة جداً لإفشال كل المخططات الصهيونية.
وشدد على الوقوف “مع لبنان في وجه أي عدوان يستهدفه، ويهمنا استمرار أمنه واستقراره. وإننا مطمئنون إلى أن لبنان يتجاوز أي مشكلة يواجهها بحكمة القيادات والمسؤولين اللبنانيين”.