الزعيم الكوري يُحذر من “نهج جديد”

الزعيم الكوري يُحذر من

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، لكنّه حذّر في خطاب بمناسبة رأس السنة من أن بيونغ يانغ قد تغيّر نهجها إذا أبقت واشنطن على العقوبات التي فرضتها على خلفية ملف بيونغ يانغ النووي.

وفي خطابه الذي بثّه التلفزيون الكوري الشمالي قال كيم “إذا لم تلتزم الولايات المتّحدة وعدها الذي قطعته أمام العالم، وأبقت ضغوطها وعقوباتها المفروضة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لن يكون أمامنا خيار سوى النظر في طريقة جديدة لحماية سيادتنا ومصالحنا”.

لكن كيم أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي في أيّ وقت، قائلا “أنا مستعدّ للجلوس مجدّدًا مع ترامب في أيّ وقت في المستقبل وسأبذل جهودًا بكلّ الطُرق لتحقيق نتائج تحظى بترحيب المجتمع الدولي”.

وتطالب بيونغ يانغ برفع العقوبات المفروضة عليها على خلفية برنامجيها النووي والبالستي، وقد استنكرت “أسلوب العصابات” الذي تعتمده الولايات المتحدة في مطالبتها كوريا الشمالية بنزع سلاحها النووي.

في المقابل تشترط واشنطن “نزعاً كاملاً ويمكن التحقق منه” لسلاح كوريا الشمالية النووي من أجل رفع العقوبات عن بيونغ يانغ.

من جهة أخرى، قال وزير التوحيد الكوري الجنوبي السابق كيم هيونغ سيوك إن كيم في خطابه “أبدى خيبته لعدم تحقيق المفاوضات أي تقّدم حتى الآن”.

وتابع “من الواضح أنه (الزعيم الكوري الشمالي) كان يتوّقع من الولايات المتحدة اتّخاذ خطوات، ولو بسيطة، بعد تدمير كوريا الشمالية موقعا للتجارب النووية وقيامها بخطوات أخرى، لكن شيئا لم يحصل”.

وقال الوزير السابق إن لدى كيم جونغ أون “مهمّة ملحّة بتحسين اقتصاده الاشتراكي لكنها تبقى مهمة مستحيلة ما لم تُرفع العقوبات”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن