الزهار : حماس ليس لها علاقة بقضية الكهرباء

أكد القيادي في حركة حماس  محمود الزهار أن الرئيس الفسطيني محمود عباس (أبو مازن) هو المسؤول الأول عن تأخير إعادة إعمار غزة، وعن استمرار إغلاق معبر رفح البري.

وحمل الزهار خلال تصريح له، اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني (أبو مازن) المسؤولية الأولى عن إغلاق المعبر وبصورة متعمدة والضغط على جهات مصرية وصهيونية لعدم فتح معبر رفح.

واستغلوا الحرب الأخيرة كمبرر لعدم إجراء الانتخابات، وعندما تجتمع الفصائل ستحكم على عمل هذه الحكومة بالنجاح أو الفشل.

وأضاف الزهار : ليس المطلوب من حركة حماس بعدما سلمت الحكومة دفع رواتب، وما تم صرفه لموظفي غزة الشرعيين الوحيدين في قطاع غزة والذين حملوا الأمن وحماية الشعب واستمرار كافة الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات وكانوا في مواجهة أربعة اعتداءات كبرى (2006، 2008، 2012، 2014) وكانوا جزء من الانتصار، فلا يمكن لحركة حماس أن تتخلى عن هؤلاء الموظفين من خلال مساعدات تقدمها تأتي في إطار برنامج التكافل الاجتماعي الذي يعطي فيه من يأخذ راتب 10% لمن لايتقاضى راتب، ولمن لا يريد عباس أن يعطيهم حقهم ومستحقاتهم الشرعية.

وتابع الزهار : إن حركة حماس ليس لها علاقة بقضية الكهرباء، وهذه القضية بدأت، من خلال استغلال مقدرات الشعب الفلسطيني، لتحويل الكهرباء والمياه، من سلطة البلديات، إلى شركات خاصة تمتلك السلطة منها 51%، لذلك يستغل الرئيس عباس سلطته المطلقة في الكهرباء للضغط على غزة للتنازل عن مشروع المقاومة.

وأوضح الزهار أن الرئيس عباس لا يريد تطبيق شروط المصالحة، ويريد التمكن من غزة أمنيا واقتصاديا ليستأنف تعاونه الأمني مع إسرائيل في قطاع غزة كما يمارسه في الضفة الغربية، ويستمر في مشروعه المتمثل في نهب مقدرات قطاع غزة كما نهب مقدرات الضفة الغربية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن