الزهار: لم يعرض علينا أي مشاريع اقتصادية بسيناء مقابل ثمن سياسي (فيديو)

محمود الزهار
محمود الزهار

قال محمود الزهار، القيادي في حركة “حماس” إن حركته “لا تريد الدخول إلى حروب مع الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إذا فرضت عليها، لن تتخلف عن هذه اللحظة، وسترد بما يؤلم الاحتلال”.

وأضاف الزهار في حوار مع قناة “الجزيرة مباشر” أن “الاحتلال الإسرائيلي يتمنى زوال المقاومة بأي شكل من الأشكال، ولكنه في نفس الوقت، يدرك بأن المقاومة آلمته في الحروب الثلاثة السابقة، كما أنه يدرك بأن حركة حماس، طورت من قدراتها.”

وحول زيارة وفد من “حماس” إلى القاهرة قال الزهار إن “وفد الحركة المتواجد الآن في العاصمة المصرية القاهرة، سيركز في مناقشاته على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وسفر الجرحى، ونقص الأدوية، والطلاب”.

وأوضح بأن “هناك مسؤولاً جديداً داخل المخابرات المصرية، سيتولى ملف قطاع غزة، وكان يعيش في قطاع غزة”.

حول أطروحات بإقامة مشاريع اقتصادية في شمال سيناء لدعم غزة قال الزهار”مهما عرضت علينا من أراضٍ، فهذا لا يعني أننا سنتخلى عن شبر واحد من فلسطين، وهذا موقف حماس والجهاد الإسلامي، باستثناء الذين قبلوا بأراضي 67″.

ولفت الزهار إلى “أنه لا أحد يعترض على التواجد الفلسطيني في أي بلاد بدون ثمن سياسي”، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن رفع الحصار عن قطاع غزة لا أحد يعترض عليه.

وقال: “لم يعرض علينا من أي جهة عربية أي مزايا اقتصادية في شمال سيناء لصالح القطاع، مقابل أي ثمن سياسي”، نافياً في الوقت ذاته وصول حركته أي شيء فيما يتعلق بصفقة القرن لا من خلال لقاءاتها مع الدول العربية أو غيرها.

وأشار الزهار إلى حركة التطبيع الخليجية مع الاحتلال الإسرائيلي قائلاُ ” هذا غير منسجم مع التاريخ والموروث الحضاري لهذه الدول، منوهاً إلى أن “هناك تطبيعاً رياضياً من قبل بعض الخليجيين مع الاحتلال”، معتبراً أن الأخطر هو أن يكون هناك تطبيع سياسي على حساب القضية الفلسطينية.

وتابع بقوله: “الشارع السعودي العربي الأصيل، لن يقبل بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.

واستطرد الزهار بقوله: “لا صفقة أو قرن أو قرنين يمكن أن تصرفنا عن حقنا الثابت في فلسطين كلها، عودة اللاجئين وعدم التنازل عن شبر واحد”.

وقال: “إذا كان الرئيس محمود عباس، يريد أن تتحمل حماس مسؤولية قطاع غزة، فليرسل نصيبها من الأموال التي تعطى للشعب الفلسطيني وليرفع يده”.

وأضاف: “المطلوب في اتفاق القاهرة 2011 هو إجراء الانتخابات والقبول بنتائجها، فليعرض على الشارع الفلسطيني برنامج مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، بما فيها المقاومة المسلحة، وبرنامج الرئيس محمود عباس، فإذا اختار الشعب الفلسطيني برنامج الرئيس، فليتحمل الشارع الفلسطيني مسؤوليته، ولكن إذا اختارنا في انتخابات حرة، فعلى السلطة أن تقبل بمشروع المقاومة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن