الشعبية تدعو إلى احتواء ردود الفعل الناجمة عن استهداف موكب الحمدالله

بدعوة من القيادة المصرية القيادة العامة تنضم لحوارات القاهرة

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، جميع القوى الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية بالعمل سريعا لاحتواء ردود الفعل والتداعيات التي نجمت عن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله.

واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن خطاب الرئيس محمود عباس بالأمس وما تضمنه من تهديد بوقف جهود المصالحة، واتخاذ “إجراءات وطنية وقانونية ومالية كاملة” ستُفاقم دون شك من الأزمات التي يعيشها القطاع ومن معانيات سكانه التي ازدادت مع استمرار حالة الانقسام.

وشددت الجبهة على أن المصلحة الوطنية تقتضي وقف التراشق الإعلامي، وعدم الإقدام على أية إجراءات أو مواقف من شأنها أن تُعمّق من حالة الانقسام، وتجنيب الشعب في القطاع مزيدا من المعاناة، والعمل على التخفيف منها بوقف الإجراءات السابقة، وتوفير الدعم، وعوامل الصمود له حتى يتمكن مع باقي تجمعات الشعب من مواجهة مخططات فصل القطاع عن الضفة في إطار مشروع تصفية القضية الوطنية الفلسطينية التي تتمظهر الآن في ما يُسمّى بـ”صفقة القرن”.

ودعت الجبهة إلى معالجة استهداف موكب رئيس الوزراء من خلال تشكيل لجنة وطنية مهنية للتحقيق الشامل في هذه الجريمة، ووضع الحقيقة كاملة أمام الشعب، وأمام الجهات الرسمية المعنية لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحق مرتكبيها.

وأكدت الجبهة، أن الخروج من حالة الانقسام ومصائبها لن يكتب لها النجاح إلا في إطار معالجة سياسية وتنظيمية شاملة للوضع الفلسطيني، وذلك من خلال الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الوطنية الموقعة التي تُعالج توحيد مؤسسات السلطة، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بعقد مجلس وطني توحيدي، يسبقه اتفاق على البرنامج السياسي وأسس الشراكة الوطنية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن