الشعبية: تصاعد عمليات المقاومة بالضفة الغربية خطوة على طريق تفجر انتفاضة جديدة

الشعبية: تصاعد عمليات المقاومة بالضفة الغربية خطوة على طريق تفجر انتفاضة جديدة
الشعبية: تصاعد عمليات المقاومة بالضفة الغربية خطوة على طريق تفجر انتفاضة جديدة

قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمود الراس، إن تصاعد عمليات المقاومة وإطلاق النار على جنود الاحتلال والمستوطنات في الآونة الأخيرة له دلالات هامة، تؤكد أن شعبنا يسير بخطى ثابتة على طريق انتفاضة الحرية، التي شق الطريق لها أبطال عملية نفق الحرية، وأسيراتنا وأسرانا الأبطال في باستيلات الاحتلال.

وأضاف الراس في تصريح صحفي، ولى زمن استباحة مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة المحتلة، فالشباب الثائر ومقاومينا الأبطال سيكونوا بالمرصاد للعدو الصهيوني، الذي سيجابه بالنار والبارود في أي مدينة أو قرية أو مخيم كما يحدث الآن في جنين ونابلس ورام الله.

واعتبر الراس أن دعوة الجبهة الشعبية لاعتبار يوم الجمعة القادم يومًا للتصعيد، انتصارًا لدماء شهداء جنين والقدس، ستكون محطة هامة من محطات انتفاضة الحرية، مشيرًا إلى أن “أبطال نابلس أول أمس لقنوا العدو درسًا مهمًا كتبه ثوار المقاومة الشعبية جنبًا إلى جنب مع أبطال البندقية الثائرة المنتفضة دفاعًا عن الأرض والإنسان والمقدسات”.

وقال القيادي في الشعبية إن “الجماهير المنتفضة المسلحة بالوعي الثوري المتحرر من عبث نهج أوسلو وولاءاته، كسرت مجددًا منطق القوة في الضعف والتقيد بالتزامات ظالمة، لتنقلنا جميعًا إلى منطق شقته بالدماء والتضحيات وهو منطق القوة في المواجهة المباشرة”.

وقال الراس “هذه الجماهير التي شقت مسارات المقاومة بكل أشكالها الشعبية والكفاحية بديلاً عن عبث التسوية وأوسلو الكارثية، تؤسس لاستعادة بريق المقاومة الوطنية والشعبية الجامعة الموحدة لشعبنا، والمحررة له من برنامج أوسلو وملحقاته ورعاته، مجسدةً بذلك منطق التحرير والتغيير كمسار واحد بمهام متعددة”.

وأكد أن “تصاعد الحالة المقاومة في الأشهر الأخيرة في الضفة، يؤكد مرة أخرى بأن مقاومة الاحتلال الصهيوني تُشكّل مدخلاً جديًا لاستعادة الوحدة وتغيير بنية النظام السياسي ووظيفته، والذي استجلب الانقسام وأطلق يد الاحتلال وجلب الكوارث وأهدر طاقات شعبنا وعطل مقدراته لسنوات طويلة”.

وأضاف “هذه التطورات الهامة على الصعيد الميداني تضعنا وجها لوجه أمام أهمية تنفيذ المهام المعطلة بفعل سياسات الانتظار والانقسام، والمتمثلة بتنفيذ قرارات اجتماع الأمناء العامين والمجلسين المركزي والوطني، بالشروع فورًا بتشكيل وإطلاق القيادة الوطنية الموحدة وإغلاق بوابة التنسيق الأمني مرة وللأبد والتحلل من اتفاقات أوسلو، كخطوة هامة على طريق تنفيذ اتفاقات المصالحة وطي صفحة الانقسام، وتحرير مؤسساتنا الوطنية من اتفاقات أوسلو واشتراطات الرباعية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن