الشعبية: جريمة إسرائيل بهدم البيوت لم تحقق أهدافها

الشعبية تدعو لإبعاد الفقراء والغلابة عن دائرة التجاذبات والمناكفات

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الثلاثاء أن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير المقاوم أحمد قنبع في حي البساتين بمدينة جنين جريمة صهيونية جبانة لم تحقق يومًا أهدافها في تركيع شعبنا الفلسطيني وقتل إرادة المقاومة فيه.

واعتبرت الجبهة في بيان أن جريمة هدم البيوت سياسة صهيونية عنصرية ثابتة وممنهجة وليست وليدة اللحظة، وهي امتداد لممارسات وإجراءات وقوانين عنصرية يستهدف فيها الاحتلال الوجود الفلسطيني أو محاولة فاشلة لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة ورفع الروح المعنوية لدى جنود الاحتلال، والذين فشلوا في إحباط عمليات المقاومة وفي مقدمتها عملية نابلس البطولية وغيرها من العمليات.

وقالت: كما أنها محاولة للتغطية على عجزهم وإرباكهم في مواجهة انتفاضة العودة التي يخوضها أبناء شعبنا في القطاع.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها في الضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه السياسة الإجرامية والتي تندرج في إطار جرائم الحرب التي تتناقض والقوانين والأعراف الدولية.

وأشادت الجبهة بـالتصدي البطولي لأبناء مدينة جنين ومقاوميها للتوغل الصهيوني في المدينة، والذي يثبت أن كل سياسات الاحتلال الإجرامية وفي مقدمتها هدم البيوت والقتل والاعتقال للقيادات ستزيد شعبنا إصراراً على المقاومة.

وهدمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل والد الأسير أحمد قنبع أحد منفذي عملية قتل حاخام إسرائيلي قرب نابلس برفقة الشهيد أحمد جرار، على وقع اشتباكات مسلحة ومواجهات شعبية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن