قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، إن ترتيبات تجري حالياً مع السلطات المصرية من أجل مغادرة وفد قيادي من الجبهة للعاصمة المصرية خلال أسبوع من أجل عقد لقاء مع وفد قيادي من حركة فتح بشأن المجلس الوطني.
وأوضح مهنا في تصريحات صحفية إن اللقاء المرجح عقده فور مغادرة وفد الجبهة الشعبية سيحاول اقناع حركة فتح بضرورة عقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة حركة حماس والجهاد الإسلامي، مشيراً إلى أن الجبهة عقدت اجتماعات مع حركتا حماس والجهاد بالإضافة للقوى الديمقراطية الخمسة بانتظار عقد اللقاء مع حركة فتح.
وشدد مهنا على موقف جبهته الرافض للمشاركة في اجتماع المجلس الوطني بصورته الحالية المزمع عقده في 30 نيسان الجاري، مؤكداً على أن الحاجة باتت ملحة لعقد مجلس وطني توحيدي يشارك فيه الكل الفلسطيني.
وكان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون أعلن في تصريحات رسمية، اليوم السبت، توجيه 700 دعوة للمشاركة في المجلس، متحدثاً عن وجود مقترحات بضم رجال أعمال ورؤساء جامعات من أجل تعويض النقص الحاصل بسبب وفاة عشرات الأعضاء.
وترفض حركة حماس والجهاد الإسلامي المشاركة في المجلس الوطني الحالي بصورته الحالية، إذ تطالب الحركتان بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام 2011 وفي اجتماع بيروت.