الشيخ: رئيس لجنة الانتخابات سيتوجه لغزة الأسبوع المقبل وأمريكا بدأت بتطبيق “صفقة القرن”

الشيخ: رئيس لجنة الانتخابات سيتوجه لغزة الأسبوع المقبل وأمريكا بدأت بتطبيق

اكد حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن حكومة الوفاق الوطني هي محصلة اتفاق بين كل التنظيمات السياسية بما فيها حماس، وتم تشكيلها في بيت هنية، وبينت على قاعدة انهاء الانقسام والوصول الى المصالحة.

وقال: رافق عمل الحكومة العديد من اتفاقات المصالحة سواء من قبل مصر او قطر، ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بسبب تصلب حركة حماس واصرارها على فرض سيطرتها على قطاع غزة”.

وبين ان الحكومة استنفذت مهمتها ولم تتمكن من اداء عملها، وكان من الضروري التوجه الى مسارات مختلفة، وذلك بالتوجه الى حل المجلس التشريعي والتوجه إلى الانتخابات، لافتا إلى أن الرئيس طلب من رئيس لجنة الانتخابات الذهاب الى قطاع غزة للتشاور مع حركة حماس.

وفي السياق، أوضح ان هناك قرارا بتشكيل حكومة فصائلية لتعدي المراحل الكثيرة، معربا عن أمله بأن يبدأ الحوار مع الفصائل من الغد، للوصول الى صناديق الاقتراع.

وقال: “نريد الانتخابات للمحافظة على وحدة الشعب، ونؤكد للعالم بأن الشعب الفلسطيني موحد، وهذه الانتخابات ستؤكد ان صفقة القرن لن تمر”.

واضاف: المطلوب من الحكومة الجديدة، انجاز الانتخابات التشريعية، لافتا إلى ان هناك مشاريع طرحت لتكريس انفصال قطاع غزة.

وبين الشيخ، أن مشاريع اقامة المطار والميناء، يقتل الحلم الفلسطيني، موضحا ان المطلوب إرسال رسالة الى العالم بان وحدة الجغرافية الفلسطينية راسخة.

وقال: “الولايات المتحدة الامريكية، بدأت بتطبيق صفقة القرن بسلسلة من الاجراءات لتكريس إمارة حماس في قطاع غزة”.

ووجه الشيخ رسالة الى حركة حماس قال فيها: “لنذهب الى صندوق الاقتراع ويكون الحكم الفصل للشعب الفلسطيني”، منوها في الوقت ذاته إلى ان الشراكة مع حماس لم تتمكن من فعل شيء في قطاع غزة.

واوضح الشيخ أن حكومة الوحدة الوطنية في ظل الانقسام هو تكريس له وللابد، لافتا إلى أنها محصلة للانتخابات، حيث قال: “لا خيار أمامنا الان إلا بتشكيل حكومة فصائلية ثم الذهاب الى الانتخابات”.

وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى أن على حركة حماس ان تجيب بشكل صريح حول الذهاب الى الخيار الديمقراطي.

وكشف الشيخ، أن رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر سيتوجه الى قطاع غزة، وسيبلغ حركة حماس برسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول الانتخابات.

وقال: “المعركة الكبرى ليست مع حركة حماس، وإنما مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل”، مطالبا حماس بالانتقال من المعركة الداخلية إلى المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وفي سياق ذي متصل، أكد ان الشيخ أن حركة حماس التزمت بالمنحة القطرية لمدة ثلاثة أشهر، لافتا إلى أن الاموال لم تدخل الى قطاع غزة عن طريق مصر وانما عن طريق إسرائيل، وتم التشييك على اسماء المستفيدين.

وأوضح الشيخ أن حركة حماس طعنت بالظهر، كلا من مصر وسوريا والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عام 2006.

وحول الحوار في موسكو، أكد الشيخ أن وفداً من حركته ستذهب الى الحوار الذي سينعقد في موسكو، مشيرا إلى أنه سذهب بقلب مفتوح.

وقال: “اتمنى ان يخرج عن حوار موسكو بالذهاب الى تأييد الرئيس للدعوة للانتخابات التشريعية، وهذه اقصر الطرق لانهاء الانقسام، وانهاء سيطرة حماس على قطاع غزة”.

واضاف: “ذاهبون الى موسكو بقلب مفتوح، ولكن المقدمات تعطي ما هي النتائج، فالهجوم التي تشنه حماس هي التي تعيد الامور الى نقطة الصفر، حيث انها تتعاطى مع صفقة القرن، بتكريس امارة غزة ودولة بها”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن