الشيخ: لدى حماس فرصة حقيقية بالرد خلال أسبوع قبل البدء بإجراءات مواجهة الإنقسام

حسين الشيخ
حسين الشيخ

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، تمسك القيادة بإنهاء الانقسام خلال العام الحالي، مشددا على أن “حماس” جزء من النسيج الوطني وأن “فتح” ليست بصدد محاربتها، وإنما إنهاء الانقسام. وقال الشيخ، في حديث لبرنامج “ملف اليوم” الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، مساء أمس، “إن حماس جزء من النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني، ونحن لسنا بصدد محاربتها، وإنما إنهاء الانقسام الذي دام عشرة أعوام”، مشيرا لرسالة الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية إلى “حماس” ومفادها “أنا لا أريد الاشتباك معك ولا يوجد لدي أي قرار لإنهائك، أنت جزء من الحالة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني، وأنا لدي قرار بإنهاء الانقسام”. وأضاف: “لدينا القرار بإنهاء الانقسام وفق الاتفاقيات الموقعة مع حماس، وإلا فلتتحمل حماس مسؤولياتها كقوة منقلبة متمردة على الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة”، معتبرا إنهاء الانقسام غاية وطنية كبرى، وقال:” سننهي الانقسام خلال العام الحالي مهما كلف الثمن”.

وأكد الشيخ أن لدى “حماس” فرصة حقيقية بتقديمها الرد خلال أسبوع، موضحا أن الوفد وجه رسالة لـ”حماس” تؤكد رغبة “فتح” في الاتفاق معها وإنهاء الانقسام ضمن شروط واضحة.

وتابع: “نتمنى على حماس أن تقدم لنا إجابة خلال أسبوع قبل البدء بالإجراءات الأخرى المتعلقة بمواجهة الانقسام، التي لا تستهدف المواطن الفلسطيني في قطاع غزة، وإنما ستستهدف الانقلاب”، على حد قوله.

وأوضح الشيخ أن رغبة “حماس” بإنهاء الانقسام مرتبطة بحلها اللجنة الإدارية، والالتزام بكل الاتفاقيات الموقعة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سلطتها وسيطرتها على الضفة وقطاع غزة وفقا للقانون الأساسي، ومن ثم التوجه للانتخابات التشريعية والرئاسية والوطنية.

وأعرب عن أمله بأن تكون معاناة شعبنا في قطاع غزة لحظية للوصول إلى الهدف الوطني الكبير وهو إنهاء الانقسام، مؤكدا ثقته باستعداد الشعب الفلسطيني في القطاع للتحمل من أجل إنهاء الانقسام.

ووجه الشيخ رسالة إلى حركة “حماس” مفادها “إما التوجه لمربع الشرعية والشراكة والحفاظ على الوطن الواحد والشعب الواحد، وإما متابعتها مسؤولياتها في ظل سيطرتها بالقوة على قطاع غزة”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن