الشيخ محمد الموعد يستنكر الإعتداء االذي أصاب حاجز قوى الأمن الداخلي في ظهر البيدر

إستنكر الشيخ محمد الموعد مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مجلس علماء فلسطين وخطيب وإمام مسجد الحسين في خطبة الجمعة الإعتداء الإجرامي الذي أصاب حاجز قوى الأمن الداخلي والقريب من موقع الجيش اللبناني على ظهر البيدر الطريق العام بين البقاع وبيروت، مؤكدا فضيلته أن هذه الأعمال الاجرامية لا تمت الى الإسلام بصلة ، وأن هذه السيارات المفخخة هي أقرب ما تكون الى الأعمال الصهيونية ، مطالبا الشيخ الموعد من جميع اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين وكل من يقيم على أرض لبنان من المجتمع المدني الى الفعاليات والقوى الاسلامية والوطنية والنخب والمثقفين والمسؤولين والسياسيين أن تتضافر جهودهم في محاربة هذه الظاهرة الاجرامية ، ومطالبا في الوقت نفسه الجهات العسكرية والأمنية اللبنانية بكل أطيافها أن تضرب بيد من حديد لمنع هذه العمليات الإرهابية البربرية الإجرامية ولوضع حد لهؤلاء المجرمين الذين هدفهم فقط القتل وسفك الدماء وإثارة الفتن.

وأضاف فضيلته أن هؤلاء المجرمين الذين لايميزون بين أحد ولو كان من أقربائهم مارا لقتلوه حتى لو كانوا آباءهم أو أمهاتهم أو إخوتهم أو أخواتهم ، مؤكدا أن البوصلة ينبغي أن تكون بإتجاه فلسطين والمسجد الاقصى، ومتسائلا أين دور علماء الدين في جمع الصف ووأد الفتنة  وإصدار فتوى صريحة تحرم هذه العمليات الانتحارية التي تصيب بلادنا وأن منفذوها والذين يحرضون ويمولون هذه الأعمال هم مجرمون وخائنون لدينهم وربهم ونبيهم وقرآنهم وإن من يستحل ويستبيح دماء المسلمين والناس من المواطنين الآمنين هو مرتد ، موضحا الشيخ الموعد أن المقصود هو الفتنة المذهبية والطائفية لدمار لبنان وكل البلاد العربية والاسلامية وتضيع القضية الفلسطينية خدمة للعدو الصهيوني المجرم الذي يعبث فسادا وقمعا وإجراما على شعبنا ومقدساتنا في فلسطين الجريحة والعرب والمسلمون والعالم لا يحرك ساكنا تجاه الإعتداءات الصهيونية.

وأخيرا توجه الشيخ موعد  الى قيادة قوى الأمن الداخلي  والجيش اللبناني  والى ذوي الشهداء بأحر التعازي، سائلا المولى عزوجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان والى الجرحى بالشفاء العاجل بإذن الله تعالى .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن