الصالحي \ حزب الشعب يدرس العودة لتسمية الحزب القديمة “الشيوعي الفلسطيني”

بسام الصالحي

يدرس حزب الشعب الفلسطيني “حشف” في مؤتمر العام القادم العودة لاسمه القديم “الحزب الشيوعي الفلسطيني” والذي تخلى عنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وقال أمين عام الحزب بسام الصالحي في حوار مع جريدة الميدان الشيوعية السودانية إن تغيير اسم الحزب وبعض منطلقاته البرامجية في ظل مرحلة حرجة مرت بها الحركة الشيوعية العالمية بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي ومنظومة الدول “الاشتراكية”.

وتابع أنه كان الطموح أن يساعد هذا التغيير في تجنيب الحزب الاهتزازات العنيفة التي مرت بها بعض الأحزاب.

وقال الصالحي إنه وعلى الرغم من أن هذا التغيير لم يمس جوهر الأرضية الفكرية للحزب، كونه يمثل الفئات المسحوقة من عمال وفلاحين وحلفائهم الطبيعيين، إلا أن الحزب يقوم بتقييم هذه التجربة وتصحيح ما يراه ضرورياَ في برنامجه ومنطلقاته الفكرية ونظامه الداخلي، إستنادًا إلى هذه التجربة وما زكته الحياة، وهذا ما سيناقشه مؤتمره القادم.

ولفت إلى أنه ورغم مرور كل هذا الوقت منذ تغيير الاسم فقد “بقي رفاق حزبنا مخلصين لتراثهم وتاريخهم كشيوعيين وبقي المجتمع يناديهم ويصفهم بهذه الصفة حتى الآن”.

واستدرك الصالحي موضحًا أنه “يمكن القول بوضوح أن تغيير اسم الحزب لم يؤدي الى استقطاب أو توسيع القاعدة الاجتماعية للحزب، وهذا ما يجعل التساؤل مشروعاَ على الدوام حول صحة تغيير اسم الحزب”.

ودعا الصالحي الأحزاب الشيوعية العربية للتخلي عن نظرة التوجس تجاه الحزب الشيوعي الإسرائيلي والذي تربطه علاقات تاريخية مع الحزب الشيوعي الفلسطيني “حزب الشعب”.

وطالب الصالحي اليسار العربي للارتباط بالحزب الشيوعي الإسرائيلي بعلاقات وطيدة لـ”تقويته أمام هجمة قوي اليمين والعنصرية داخل الكيان الإسرائيلي”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن