لم تنتهِ مشاكل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع مصلحة الضرائب الإسبانية حتى مع رحيله عن صفوف نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها 112 مليون يورو، وبعقد يمتد لأربعة أعوام كاملة.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن مسؤولاً في وزارة المالية الإسبانية أكد أن رونالدو قد يعتقل حتى في مدينة تورينو الإيطالية معقل يوفنتوس؛ بسبب مشاكله مع دائرة الضرائب الإسبانية.
وأضافت الصحيفة الشهيرة أن المسؤول الإسباني، خوسيه مولينيدو، حذر رونالدو من الاعتقال؛ إذ قال حرفياً: إن “الانتقال إلى يوفنتوس لن يغير شيئاً من مشاكل رونالدو مع دائرة الضرائب الإسبانية، ويمكن اعتقاله حتى في إيطاليا”.
وأكد مولينيدو أن محامي اللاعب البرتغالي رونالدو يواصلون الدفاع عن مصالحه في المحاكم الإسبانية.
وكانت الصحيفة المدريدية قد ذكرت منتصف الشهر المنصرم، أن “الدون” البرتغالي “اعترف” بالجرائم التي ارتكبها بالتهرب من دفع الضرائب للحكومة الإسبانية، ووافق على السجن عامين مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة مالية قدرها 18.8 مليون يورو؛ لغلق قضية التهرب الضريبي.
وتتهم النيابة العامة الإسبانية “صاروخ ماديرا” بالاستفادة من بنية شركة أسسها في 2010 لإخفاء أموال حصل عليها في إسبانيا من خلال حقوق بيع صورته (14.7 مليون يورو)، خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2014، مؤكدة أن ذلك كان “خرقاً طوعياً وواعياً لواجباته الضريبية في إسبانيا”.
وبذلك يسير نجم الكرة البرتغالية على خطا غريمه البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أدين بالسجن 21 شهراً، وغرامة مالية قدرها 2.09 مليون يورو؛ بسبب تهربه ضريبياً لكن بمبالغ مالية (4 ملايين يورو) أقل بكثير من “الدون”، قبل أن يتم إلغاء العقوبة مقابل غرامة مالية أخرى بلغت 252 ألف يورو؛ أي ما يعادل 400 يورو عن كل يوم سجن.
