الضغط النفسي يرفع حالات الانتحار في غزة

انتحار

ارتفعت حدة عمليات الانتحار مؤخراً في قطاع غزة، حيث لا يكاد يمر أسبوع إلا وظهرت حالة انتحار جديدة، بطرق تتنوع ما بين السقوط من علو أو الحرق، أو بتجرع السم والمواد الكيماوية، أو قطع إحدى شرايين اليد، وغيرها في أحداث تهز الشارع الغزي كل مرة.

وتكمن أسباب إقبال الشباب على الانتحار في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني من تبعاتها الثقيلة قطاع غزة ومدنه المحاصرة، حيث يصل مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة نحو 30 محاولة انتحار شهرياً، ووفقاً للدكتور أيمن السحباني مدير قسم الإسعافات في المستشفى فإن معظم الذين يحاولون الانتحار من الفئات الشابة.

وأوضح الحقوقي سمير زقوت، أن الانتحار ظاهرة جديدة طرأت في الساحة الغزية، مرجعها إلى الضغط النفسي الذي يعيشه الغزيون والذي ساهم بارتفاع حالات الانتحار، داعياً إلى توفير حياة كريمة للمواطنين وتثقيف المجتمع دينياً وفكرياً واحترام النفس الإنسانية وحقها في الحياة.

وكشفت تقارير للشرطة الفلسطينية أن الإناث تتفوق على الذكور في محاولات الانتحار، حيث بلغت نسبة الفتيات في الفئة العمرية فتتراوح بين 16 و45 عاماً اللواتي حاولن إنهاء حياتهن، بلغن 60.6% من إجمالي المحاولات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن