الضميري: نتنياهو رئيس “الداعشية اليهودية” وسنلاحق مسربي الأراضي

الضميري

أكد الناطق بإسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والمفوض السياسي العام، اللواء عدنان الضميري، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر خطورة على العالم من أبو بكر البغدادي، وأن “الداعشية اليهودية المتطرفة” أكثر خطورة من حركة داعش، وشدد على أن المؤسسة الأمنية ستلاحق كل من يقوم بتسريب الأراضي والعقارات مهما كانت صفته أو لونه أو لون بطاقته.

جاءت تأكيدات اللواء الضميري هذه، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مركز الاعلام الحكومي برام الله.

وشدد اللواء الضميري على وجود داعشية يهودية متطرفة أكثر من حركة داعش، ونتنياهو أكثر تطرفاً من البغدادي بعنصريته، واصفاً نتنياهو بانه “رئيس الداعشية اليهودية”، وضرب مثالاً على ذلك، استشهاد الطفلة ايناس دار خليل، وإصابة زميلتها تولين عصفور، جراء حادث سير، أكد الجميع أنه متعمد، ولكن سلطات الاحتلال اعتبرت أنه حادثاً عرضياً، فيما أعدت الشاب عبد الرحمن الشلودي بدم بارد، بعد حادث سير في القدس مساء أمس.

وتابع اللواء الضميري: حكومة نتنياهو الداعشية المتطرفة تحاسب كل الشعب الفلسطيني وتنفذ عقوبات جماعية إن مس الدم الإسرائيلي، أنا جرائم المستوطنين بحق شعبنا فلا يتم محاسبة أحد، هل توجد عنصرية أكثر من ذلك في كل التاريخ؟.

وأضاف: لا يوجد تحقيقات مشتركة في إعدام الشهيد الشلودي بدم بارد، فهم أعلنوا موقفهم بعد دقيقتين فقط من إعدامه دون تحقيق، لقناعتهم أن الدم الفلسطيني مباح، وأن من يمس الدم الإسرائيلي دماءه مباحة، وفي كل الأحداث التي تتم حكومة الاحتلال الداعشية ورئيسها الداعشي نتنياهو لها موقف مسبق من الدم الفلسطيني، ولم تتم محاسبة أي إسرائيلي على الدم الفلسطيني، وهذا ما يشجع المتطرفين الإسرائيليين على استباحة دم الشعب الفلسطيني، والاعتداء على ممتلكاته ومقدساته.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن