تبدأ الطوائف المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين اليوم الاحد، بعيد الميلاد المجيد وهذه الطوائف هي: الروم الأرثوذكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذكس.
وكعادتها، استعدت مدينة بيت لحم منذ الصباح، لاستقبال زوارها من حجاج وسياح، وستكون ساحة المهد مسرحا للاحتفالات، وسيصل اليها اربعة مواكب بدء من موكب السريان عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، يليه الأقباط على الساعة التاسعة والنصف، على ان يصل موكب بطريرك الروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفلوس الثالث، الى بلاط ساحة المهد عند الظهيرة، وسيصار له استقبال رسمي حسب الستاتيكوس المتبع، وتختتم بموكب الاحباش عصرا.
وتعيش مدينة المهد أجواء من البهجة والفرحة كما كانت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي فيما يتواصل العمل كخلية نحل من خلال تضافر كافة الجهود لمؤسسات المدينة والمؤسسة الأمنية والمحافظة والبلدية للخروج بالاحتفالات بأبهى صورها، لترسل رسالتها الميلادية المتمثلة بالأمن والسلام والمحبة.
وانتشر افراد الشرطة وبعض عناصر الأجهزة الأمنية الأخرى على مفترقات الطرق الرئيسية وعلى امتداد شارع المهد والمسلك الخاص لدخول المواكب لتأمين وصولها ووصول المحتفلين.
واجمع الكثيرون من رجال الدين ومواطنين ان رسالة العيد رسالة سلام ومحبة، وان بيت لحم ليست في سلام، وهي تنشد السلام، في ظل الحصار الخانق المفروض عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي .