العيسة يرد على تصريحات الحمدلله حول الأسباب الحقيقية لاستقالة!

شوقي العيسة
شوقي العيسة

رد وزير الشؤون الاجتماعية السابق شوقي العيسة في حكومة الوفاق الوطني التي كان يرأسها الحمدلله، اليوم الأحد، على تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني السابق بالوفاق الوطني والتي تحدث فيها حول الأسباب الحقيقية لاستقالة العيسة.

وفيما يلي رد الوزير السابق شوقي العيسة على تصريحات الحمد لله حول أسباب استقالته الحقيقة:

من المؤسف حقا أن يلجأ رئيس الوزراء السابق للافتراء والتضليل.

كتب الدكتور الحمد الله على صفحته على الفيس بوك ردا على ما نشرته حول استقالتي من الحكومة ، وتمنيت لو قال الحقيقة او على الأقل دافع عن نفسه دون اللجوء للكذب والافتراء، حتى لا اضطر للرد والتوضيح.

حبذا لو أنه كان منفتحا لنقاش تجربة الحكومة السابقة من اجل الفائدة للمستقبل ، وكيفية تلافي الأخطاء التي قام بها من قمع واعتقال للصحفيين وإقامة الحواجز المهينة بين المدن لمنع المعلمين من الاعتصام وحل النقابات وغيره ، ولكنه ليس كذلك. ويكتفي دائما بالقول انه كان منفذا لقرارات عليا وكأنه يعتقد أن هذا مدعاة فخر.

بداية عبارة سلطة بلا سلطة هي عبارة قالها الرئيس أكثر من مرة وقالها آخرون في القيادة الفلسطينية وانا استخدمتها لانها صحيحة من وجهة نظري.

أما مهزلة الحديث عن الراتب التقاعدي فمن الغريب ان الحمد الله من يكتبها، وهو لم يلتزم حتى الان بقرار الرئيس ويعيد المبالغ التي حصل عليها خلافا للقانون.

أما بالنسبة للتقاعدي القانوني فبعض الفقراء في الضفة و غزة وبعض طلاب الجامعات الفقراء يعرفون ماذا افعل به.

الان في ما يتعلق بمسمار جحا الذي يكرره دائما وليس لديه شيء غيره، وهو موضوع الشبكة الدولية للحقوق، انا اتحدى أيا كان ان يأتي بأي إثبات أنني كنت متهما في هذه القضية سواء في النرويج التي لم أزرها في حياتي ولا مرة او في أي مكان آخر، باستثناء صحف امارة قطر الصفراء والكاذبة. وفي كل الأحوال المحاكم النرويجية برّأت الشبكة من كل تلك التهم . إضافة الى ان كل مشكلة الشبكة مع قطر حصلت بعد تركي للشبكة بأكثر من سنة.

وقد أوضحت كل هذا الموضوع قبل اكثر من سنتين ويمكن للمهتمين العودة لقراءة ذلك.

والحمد الله لم يتحدث معي في الموضوع مطلقا ولم يعلم به الا بعد ان نشرت كتاب استقالتي وبدأ يبحث عن اي شيء ضدي، ولما لم يجد أخبره البعض بهذه القصة الكاذبة.

ويتمادى الدكتور الحمد الله في التضليل بحديثه عن جمعية القانون التي عملت بها في التسعينات، وأنا الذي قمت بفضح الفساد فيها للسلطة وللمانحين ولاحقهم الرئيس الشهيد عرفات ، وشكرني على ذلك.

إذا كان د. رامي يعتقد انني احاول التقرب من أحد او الحصول على منصب كما ادعى، فليطمأن وهو أكثر من يعرف انني لست كذلك ، ولا اريد العودة لأي منصب وهو يعرف انه طُلب مني العودة للحكومة بعد استقالتي بأشهر ورفضت. ويكرر مرة اخرى ما قاله دائما انه لم يختار الوزراء في حكومته ، طبعا هو لم يختار فقد كانت حكومة توافق بين الفصائل وهم من اختاروا وانا اعرف والكل يعرف ان حركة فتح هي من طرحت اسمي ووافقت على ذلك حماس وباقي الفصائل.

بالعودة الى الموضوع الذي نشرت عنه وهو مشروع التمكين الاقتصادي ، ما قاله في رده عن تشكيل مجلس إدارة المشروع هو قراره هو ، الذي استقلت على أثره وليس قرار مجلس الوزراء، بل كما نشرت هو نَسفَ قرار مجلس الوزراء بقراره هذا. وبعد استقالتي بفترة عاد وألغى قراره الذي يتحدث عنه وأعاد قرار مجلس الوزراء.

كنت أتمنى ان يرد بشكل مختلف ومسؤول دون اللجوء للتضليل والافتراء ، وكنت اعتبر أن ذلك حقه لتوضيح تصرفه. ولكنني ارد هنا لأنه لم يفعل ذلك بل لجأ الى هذا الأسلوب غير المسؤول والمضلل.

سأكتفي بهذا وللجهات المعنية التحقق ومعرفة الحقيقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن