الغارديان: شرخ بدعم الديمقراطيين لإسرائيل في تحد للحرس القديم

الغارديان: شرخ بدعم الديمقراطيين لإسرائيل في تحد للحرس القديم
الغارديان: شرخ بدعم الديمقراطيين لإسرائيل في تحد للحرس القديم

رأى كاتب في صحيفة (الغارديان) البريطانية أن “الحرس القديم” في الحزب الديمقراطي الأمريكي بات يواجه تحديا مع صعود تيارات من الجيل الجديد تتحدى الموقف التقليدي الداعم لإسرائيل.

وتحت عنوان: “القصف الدموي لغزة يضع بايدن على خلاف مع التقدميين في انقسام بين أجيال”، كتب ديفيد سميث أن “شروخا حدثت الدعم الديمقراطي لإسرائيل، حيث يواجه الحرس القديم في الحزب تحديا”.

عالم إسلامي يؤكد زوال إسرائيل عام 2022

وعلى مدار 11 يوما من الاعتداءات الإسرائيلية، قبل سريان وقف إطلاق النار الجمعة الماضية، دمر الاحتلال مئات المنازل في قطاع غزة، واستشهد 248 فلسطينيا، من بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى إصابة 1900 بجراح مختلفة.

ويقول الكاتب إن القصف الإسرائيلي على غزة “كشف عن انقسام جيلي وسياسي في الحزب، لا يمكن إصلاحه بسهولة”.

ويوضح أنه “من جهة، يوجد الرئيس جو بايدن (78 عاما)، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (78 عاما)، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (81 عاما)، وزعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيني هوير (81 عاما)، وجميعهم نشأوا في عصر سياسي كان فيه دعم إسرائيل أمرا بديهيا”.

وفي المقابل، هناك مجموعة “سكواد”، التي تضم “أعضاء تقدميين في الكونغرس وأشخاصا ملونين، من بينهم رشيدة طليب وأوكاسيو كورتيز، وكلاهما يطلق على إسرائيل تسمية دولة فصل عنصري، وإلهان عمر من مينيسوتا، التي وصفت الغارات الجوية الإسرائيلية بالإرهاب، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس، التي غردت قائلة: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي عندما ترسل حكومة الولايات المتحدة 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل، تستخدم لهدم منازل الفلسطينيين، وسجن الأطفال الفلسطينيين، وتهجير العائلات الفلسطينية”.

ويشير الكاتب إلى أن “فجوة الأجيال تعكس اتجاها أوسع بين سكان الولايات المتحدة” بشأن دعم إسرائيل.

ويقول جون زغبي، المتخصص في إجراء استطلاعات الرأي، إن هناك تعاطفا ملحوظا مع الفلسطينيين بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، مقارنة بمن تزيد أعمارهم على ستين عاما.

ويلفت الكاتب إلى أن عدد أعضاء الكونغرس المؤيدين لإسرائيل طرحوا أسئلة في الأيام الأخيرة، في “إشارة إلى أنه في حين أن دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يزال قويا، فإن (طرح) الشكوك حول معاملة حكومتها للفلسطينيين لم تعد من المحرمات”.

ويشير إلى أن الأمر لا يقتصر على الجيل الجديد من اليسار، بل يشمل أيضا أمريكيين يهودا نشأوا مع صعود حركات العدالة الاجتماعية. ومن هؤلاء السيناتور بيرني ساندرز (78 عاما)، الذي قارن معاناة الفلسطينيين بمعاناة السود في الولايات المتحدة، ويسعى لتطبيق المبادئ الأخلاقية على السياسة الخارجية.

ويرى أن مما ساعد النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعدّ حليفا للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، ما يجعله (نتنياهو) “شخصية غير مثيرة للتعاطف بشكل غير مسبوق من جانب الديمقراطيين”.

النص الأصلي للمقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن