الغارديان: طهران الأخرى ليلا

الغارديان: طهران الأخرى ليلا

تشهد إيران انفتاحا ملحوظا منذ تولي الرئيس المعتدل حسن روحاني الرئاسة.

“طهران الأخرى ليلا” و”حملة ضد المثليين” في مصر و”مذبحة محتملة” في حمص السورية من أبرز الموضوعات التي شملتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.

ونبدأ بتقرير في صحيفة “الغارديان” تناول ملمحا جديدا عن الحياة ليلا شمالي العاصمة الإيرانية طهران.

ويقول التقرير إنه على الرغم من الهدوء الذي يسود شوارع طهران بعد منتصف الليل، يظل مجمع سكني قرب متجر “سوبر جوردن” مفعما بالنشاط.

وبحسب “الغارديان”، فإن محيط هذه المنطقة يشهد ازدحاما حيث لا يلتزم سائقو سيارات “بورش” و”مرسيديس بنز” بالحارات المخصصة لهم إما لأنهم سكارى أو رغبة منهم في فعل ذلك.

وتقول الصحيفة إن في طهران العشرات من “المناطق الرمادية التي يسمح فيها بممارسة أنشطة غير قانونية”.

ويوضح التقرير أنه على الرغم من أن الكثير من الإيرانيين يعاقرون الخمرة في منازلهم، فإنهم يتجنبون ذلك في حضور الغرباء.

ويشير إلى أن بعض الشوارع في شمالي طهران يجوب فيها الشباب ليلا في أيام العطلة الأسبوعية في سيارات رياضية فارهة بحثا عن فتيات يمارسوا معهن “البغاء”.

ويضيف التقرير أن بعض الإيرانيين جهزوا منازلهم بأجهزة “DJ” وحانات كي يحاكوا النوادي الليلية.

كما تظهر في قاعات الديسكو فتيات يرتدين البيكيني ويستخدمن مسدسات مياه لرش الرواد.

“تدهور السياحة”

تسبب الوضع الأمن في عزوف السائحين عن شرم الشيخ (أرشيف).

وننتقل إلى صحيفة “ديلي تليغراف” التي نشرت تقريرا حول عزوف السياح عن مدينة شرم الشيخ في مصر بسبب موجة اضطرابات أفضت إلى تردي الوضع الأمني في البلاد.

واستهل التقرير – الذي أعدته الصحفية لويزا لافلوك – بالإشارة إلى أن موظفي فنادق شرم الشيخ يهيمون على وجوههم حاليا بلا عمل في شوارع المدينة الهادئة التي لم يعد يقبل عليها السياح.

ودفعت أعمال العنف في مصر 15 دولة إلى إصدار تحذيرات سفر لرعاياها بعد إطاحة الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، بحسب الصحيفة.

ونقل التقرير بيانات لوزارة السياحة المصرية تفيد بتراجع أعداد السياح بنسبة حوالي 50 في المئة خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بأعدادهم خلال العام الماضي.

وتقول لافلوك إن قطاع السياحة في مصر كان يستوعب عادة 15 في المئة من إجمالي القوة العاملة المصرية، ولذا تضرر الكثيرون جراء تراجعه السريع.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن العاملين في قطاع السياحة يأملون أن تساعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل على تحقيق الاستقرار وبدء حقبة جديدة في مصر.

“حملة ضد المثليين”

في عام 2001، لقت محاكمة 52 رجلا متهمين بالمثلية الجنسية في مصر اهتماما دوليا.

ونبقى في الشأن المصري، حيث نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا لمراسلها في القاهرة باتريك كينغسلي حول “حملة تشنها السلطات ضد المثليين”.

وتقول الصحيفة إنها علمت من ناشطين أن الشرطة المصرية نفذت تسع عمليات دهم استهدفت مثليين منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر التقرير أنه في الأول من أبريل/نيسان الحالي ألقت السلطات القبض على أربعة أشخاص في شقة شرقي القاهرة، وخلال أسبوع حكم عليهم بالسجن لمدد وصلت إلى ثمانية أعوام.

ويلفت التقرير إلى أنه لا يوجد تشريع في مصر ينص صراحة على تجريم المثلية الجنسية، لكن من يلقى القبض عليهم يدانون عادة بتهم “الفسوق” أو “إهانة الأخلاق العامة”.

“مذبحة محتملة”

ونختم بتقرير في صحيفة “الاندبندنت” حول المعارك التي تشهدها مدينة حمص السورية.

وبحسب الصحيفة فإن القوات الحكومية السورية على وشك استعادة السيطرة على مدينة حمص التي تُعرف بـ”عاصمة الثورة” لدورها في الحراك المناهض للرئيس بشار الأسد.

تشن القوات الحكومية السورية هجوما ضاريا لاستعادة السيطرة على حمص.

ويقول التقرير – الذي أعدته المراسلة فرناند فان تيتس المقيمة في بيروت – إن الجيش بدأ حملة عسكرية الاثنين لاستعادة السيطرة على آخر أربع مناطق لا تزال في قبضة المعارضة المسلحة.

ولفت التقرير إلى أن المعارضين بهذه المناطق أمامهم إما الاستسلام للحكومة أو القتال حتى الموت.

وقد فشلت مفاوضات كانت تهدف إلى إنهاء الوضع في مدينة حمص القديمة سلميا، بحسب الصحيفة.

ونقلت التقرير عن مقاتل معارض قوله “إذا تراجعنا سيعمد النظام إلى ذبحنا كافة، والمواطنون الموجودون في حمص يعرفون ذلك.”

وأضاف المسلح أن المعارضة ستظل تقاتل حتى آخر قطرة دم، وأن المقاتلين جميعا سيصبحون “شهداء”.

كما أورد التقرير تنبيهات المجلس الوطني السوري المعارض الى “مذبحة محتملة” إذا تمكنت القوات الحكومية من الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حمص.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن