الغول: العودة للمفاوضات ستقود لنتائج مأساوية على الشعب وحقوقه

الغول

حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول من الاستجابة للضغوطات التي تمارس على السلطة واتخاذها مبرراً لتمديد المفاوضات حتى وان كانت لفترة زمنية اقل عن العام الذي تطالب به الإدارة الامريكية وحكومة العدو، مشدداً على ان استمرار التفرد في التقرير بالسياسة لا يشكل ضمانة للصمود في وجه الضغوطات، ومن شأنه ان يقود الى نتائج مأساوية على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة الفلسطينية الى التوقف عن الاستمرار في المفاوضات وبالرهان على الدور الأمريكي، والاستجابة لمطلب القوى الوطنية والإسلامية الداعي لضرورة اعتماد سياسة بديلة عمادها المقاومة الشاملة للعدو، وبناء الوحدة الوطنية كشرط لازم لنجاح ذلك.

واعتبر الغول ان عدم وصول الاجتماع الذي عقد أمس بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أمريكية الى نتائج محددة، لا يعني ان المفاوضات قد تعطلت، او فشلت، بل يعني ان الضغوطات التي مورست فيه على الوفد الفلسطيني المفاوض لم تحقق حتى الان المطلب الإسرائيلي – الأمريكي من موضوعات التفاوض.

وأشار الغول، الى ان تمسك الوفد الإسرائيلي المفاوض بعدم إطلاق سراح أسرى من مناطق الـ 48 وإصراره على عودة القيادة الفلسطينية عن قرارها بالانضمام الى خمسة عشر منظمة معاهدة دولية، والتمسك بموقف عدم وقف الاستيطان، هو الذي يفسر عدم وصول الاجتماع الى نتائج محددة.

واكد الغول، بان سياسة الابتزاز التي تمارس في هذه الاجتماعات، فضلاً عن لغة التهديد التي عبرت عنها تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ورئيس وزراء دولة العدو ورئيسة وفدها المفاوض، تعكس مجدداً انحياز الإدارة الامريكية لسياسات ومواقف العدو الإسرائيلي، وتنصلاً عن كل وعودها للقيادة الفلسطينية وآخرها الوعد القاضي بإطلاق سراح الاسرى والذي كان فيه عودة استئناف المفاوضات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن