الفصائل الفلسطينية تجتمع السبت المقبل لتحديد موعدي الانتخابات

الفصائل الفلسطينية تجتمع السبت المقبل لتحديد موعدي الانتخابات
الفصائل الفلسطينية تجتمع السبت المقبل لتحديد موعدي الانتخابات

تجتمع الفصائل الفلسطينية السبت المقبل للاتفاق على موعدي الانتخابات التشريعية والرئاسية، بحسب ما ذكرت (الأناضول) التركية، اليوم السبت.

ونقلت (الأناضول) عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن “الموعد المبدئي للقاء أمناء الفصائل هو 3 أكتوبر المقبل”، إلا أنه لم يحدد مكان الاجتماع.

وأضاف مجدلاني أن “القضية الرئيسية للاجتماع هي الاتفاق الذي جرى في إسطنبول بين فتح وحماس، من أجل إقراره من كل الأمناء العامين، وتحديد موعد الانتخابات القادمة”، وأوضح أن الفترة الزمنية بين صدور المرسوم الرئاسي بتحديد موعد الانتخابات وإجرائها ستكون 90 يوما.

وأول من أمس، الخميس، اختتمت اجتماعات بين حركتي “حماس” و”فتح”، بدأت الثلاثاء الماضي، في مقر القنصلية العامة الفلسطينية بإسطنبول.

وقالت الحركتان في بيان مشترك، إنهما اتفقتا على “رؤية” ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فهمي شاهين، إن “مختلف الفصائل تجري لقاءات داخلية ومشاورات تمهيدا لاجتماع الأمناء العامين”.

وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، في كلمة مسجلة أمام الدورة 75 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “رغم كل المعيقات نستعد لانتخابات تشريعية ورئاسية بمشاركة الجميع”، في إشارة إلى الفصائل والقوى الفلسطينية.

وفي 3 أيلول/سبتمبر الجاري، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على “ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل”.

ويعد التوافق على إجراء انتخابات بقائمة مشتركة أمرا غير معهود، بسبب اختلاف الرؤى والأيديولوجيات السياسية لحركتي “فتح” و”حماس” المنقسمتين منذ 2007.

ومنذ حزيران/يونيو 2007، تشهد الساحة الفلسطينية انقساما، عقب سيطرة “حماس” على قطاع غزة، وانفراد “فتح” بإدارة الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

وأجريت الانتخابات التشريعية الفلسطينية آخر مرة عام 2006، وفازت فيها “حماس” بالأغلبية، في حين أجريت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وفاز بها عباس.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن