الفصائل ترفض عودة السلطة إلى مجلس الأمن

مجلس الامن

حذرت الجبهتان الشعبية والديمقراطية من مخاطر إعادة مشروع السلطة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال إلى مجلس الأمن، اللتان وصفتاه بـ “الهابط عن الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية”، مطالبة بإعادة تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية على أسس جديدة.

ودعت الجبهتان في بيان مشترك إلى إعادة المشروع إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لصياغة مشروع جديد لإنهاء الاحتلال مبني على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران 67 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194.

وأكد البيان رفض الجبهتان العودة للمفاوضات بين السلطة الاحتلال واللتان وصفتها بـ “العبثية”، ووفق الصيغة القديمة للمشروع.

وطالبت الجبهتان بوقف تهميش ما أسمته “المؤسسات الشرعية الفلسطينية وسياسة التفرد والاستفراد الضارة. وإعادة الاعتبار للشرعية القانونية الفلسطينية بتفعيل وانتظام أعمال اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والإطار القيادي المؤقت (هيئة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية).

كما دعت الجبهتان إلى حوار وطني جاد ومسؤول عبر القيادة الوطنية العليا لمنظمة التحرير لإزالة العقبات من طريق إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق الحوار الوطني الشامل في الرابع من أيار (مايو) 2011م، وذلك للاتفاق على استراتيجية وطنية بديلة، استراتيجية تجمع بين العمل السياسي والمقاومة.

من جهتها، أكدت حركة حماس، رفضها القاطع لأي عودة للسلطة إلى مجلس الأمن.

واعتبرت الحركة في تصريح للمتحدث باسمها سامي أبو زهري؛ العودة لمجلس الأمن الدولي “عبث سياسي وتلاعب بالمصير الوطني”. وفق قوله.

وطالبت رئيس السلطة محمود عباس ، وقيادة السلطة التوقف بشكل قطعي عن هذا “العبث السياسي”. حسب قولها.

وكان مجلس الأمن الدولي رفض مؤخرًا طلبًا تقدمت به السلطة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أن السلطة أعلنت أنها ستعود مجددًا لطرح مشروع إنهاء الاحتلال على المجلس ذاته.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن