الفيصل يمتدح ليفني والأخيرة تردّ: اجلس بجانبي

ليفني

امتدح رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل، بشكل علني، وزير العدل الإسرائيلية ورئيسة طاقم المفاوضات مع السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر عقد في مدينة ميونخ الألمانية أمس الجمعة.

وذكر موقع “واللا” العبري أن المسؤول السعودي الكبير نهض من مقعده في المنتدى الذي عقد بألمانيا ووزّع الإطراء والمديح لوزيرة العدل الإسرائيلي قائلاً: “أفهم لماذا أنت متولّية المفاوضات”، فردّت عليه ليفني “ليتك تستطيع الجلوس إلى جواري على المنصة وتتحدث بهذا علانية”.

هذا الحدث النادر والذي جرى خلال ورشة جرت في مؤتمر الأمن الدولي بميونخ وتناولت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة رئيس طاقم المفاوضات في السلطة صائب عريقات، والمبعوث الأمريكي للمفاوضات مارتن إنديك.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن تعاوناً سريّاً يجري بين دول الخليج العربي و “إسرائيل” على خلفية “الخشية المشتركة” من البرنامج النووي الإيراني، وتسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجعله أمراً علنياً.

وذكر الموقع العبري أن الفيصل لم يستجب لدعوة ليفني، إلا أنه جلس على فترات إلى جانب وزير الحرب الإسرائيلي السابق إيهود باراك وتحدث معه.

وخلال الورشة أكّدت ليفني أن “نهاية الصراع ستكون فقط على أساس الدولتين دولة للشعب اليهودي ودولة فلسطينية”، موضحة أن “إسرائيل” ستضطّر لدفع “ثمن جغرافي مقابل اعتراف السلطة الفلسطينية”.

وشّددت على أهمّية الترتيبات الأمنية التي يجب أن تتخذها السلطة لضمان أمن “إسرائيل” قائلة “سينبغي علينا أن ننظر في أعين مواطنينا ونقول لهم أن يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلّة) لن تتحوّل إلى نسخة أمنية عن غزة”.

وكانت ليفني صرّحت خلال الأشهر الماضية في وسائل الإعلام والدوائر المغلقة أن هناك جهات كثيرة في العالم العربي تريد علاقات جيّدة مع “إسرائيل”، لكن الخوف من ردّ فعل الشارع العربي من هذه العلاقة يمنع تحقيق ذلك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن