القدس.. تشكيل طاقم قانوني لمتابعة ملف الشهيد اياد الحلاق

القدس.. تشكيل طاقم قانوني لمتابعة ملف الشهيد اياد الحلاق

أعلنت عائلة الحلاق بالتعاون مع مجموعة من المحامين، عن تشكيل طاقم قانوني موسع لمتابعة ملف قتل ابنهم الشهيد إياد الحلاق، وذلك بعد محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخفاء الجريمة والتنكر لقتله في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وتم الإعلان عن تشكيل الطاقم بمشاركة محامين خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم في القدس المحتلة.

ويشار الى أن قوات الاحتلال أعدمت الشهيد إياد الحلاق المُصاب بالتوحُّد في 30 أيار الماضي قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأوضح عضو الطاقم القانوني المحامي خالد زبارقة أن الطاقم مكون من المحامين (خالد زبارقة، ومدحت ديبه، ورمزي كتيلات، وحمزة قطينة، وجاد قضماني، وعمر خمايسة، وأحمد امارة).

وشدد زبارقة أن الشهيد إياد الحلاق إنسان مسالم من ذوي الاحتياجات الخاصة، قَتله عناصر من شرطة الاحتلال بدم بارد في جريمة مكتملة الأركان تستوجب اعتقال مرتكبيها بشكل فوري وتقديمهم للمحاكمة.

وأضاف أن الشهادات التي أدلى بها شهود العيان “توضح بشاعة الجريمة ما يعزز ضرورة اعتقال الجناة منعا لتكرار جرائم مماثلة”.

وقال” إن الإفراج عن عناصر الشرطة الإسرائيليين المشتبه بهم بإعدام الشهيد الحلاق هو أمر مستغرب، جدا ويجب على الجهات المختصة اعتقالهم لحين تقديم لوائح اتهام بحقهم”.

وتابع: “رغم مضي أكثر من شهر ونصف على هذه الجريمة، لم تتخذ النيابة العامة الاسرائيلية أي قرار بعد، ولم يتم تقديم المشتبه بهم للمحاكمة حتى الآن”.

وأضاف ” ما يسمى بـ “وحدة التحقيق مع الشرطة” زعمت في تصريح إعلامي عن عدم رصد الكاميرات لحادثة القتل وهو تصريح مناقض للواقع، حيث يوجد 7 كاميرات للشرطة وكاميرات أخرى لبلدية الاحتلال في مكان ارتكاب الجريمة”.

وأشار زبارقة إلى أن طاقم المحامين تقدم بطلب بضرورة اتخاذ قرار فوري في ملف التحقيق خلال 21 يوما وعدم المماطلة.

وقال” في حال عدم اتخاذ قرار بمحاكمة شرطة الاحتلال سنقوم بالإجراءات المناسبة لدى الجهات المختصة، وطالبنا بكشف هوية المتهمين بقتل الشهيد اياد الحلاق”.

كما واستهجن الطاقم القانوني الافراج عن الجنود المشتبه بإطلاقهم النار على الشهيد الحلاق دون قيود أو شروط.

من جانبها، تساءلت والدة الشهيد إياد الحلاق عن الذنب الذي تسبب بإعدام ابنها على يد جنود الاحتلال.

وقالت: “إن قتل جنود الاحتلال لابني هو الإرهاب الحقيقي”، مطالبة بمحاكمة الجنود الثلاثة الذين أطلقوا النار، مستغربة إطلاق سراحهم والسماح لهم بحرية الحركة.

وأضافت “ولدي قُتل أثناء ذهابه لمدرسته التي يعمل فيها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقد أطلقت عليه النيران من جنود الاحتلال دون سبب يذكر سوى لمجرد الاشتباه”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن