القدس وضواحيها أكبر بؤرة للمخدرات!

القدس وضواحيها أكبر بؤرة للمخدرات!

قال نائب مدير إدراة مكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية المقدم عبد الله علوي، إن حالات تعاطي المخدرات في ازدياد مستمر بالرغم من الجهود التي تبذلها الشرطة في اجتثاثها.

جاء حديثه خلال نقاش في ورشة عمل ، حول دراسة “إساءة استخدام المواد المخدرة وأثرها على التطور الصحي للشباب” عقدتها محافظة القدس بالتعاون مع مؤسسة (Save The Children ) في رام الله.

واضاف علوي، أن “الشرطة عملت على ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة خلال الفترة الماضية، واعتقلت عددا من كبار المروجين للسموم في الضفة خلال ملاحقتهم في (اوكارهم) التي تقع غالببيتها خارج مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية”. مضيفا ان مناطق القدس تصنف من المناطق الاكثر سخونة في ترويج وتعاطي المخدرات.

وتابع أن زيادة في الوعي والثقة في محاربة المخدرات، حيث قام عدد من اهالي المتعاطين بتسليم او التبيلغ عن تعاطي ابنائهم لمواد مخدرة.

وبين علوي، أن تجار المخدرات ينشطون في مناطق خارج سيطرة السلطة الفلسطينية، لصعوبة الوصول اليهم بفعل المعيقات التي تفرضها سلطت الاحتلال على تنقل الشرطة والاجهزة الامنية في المناطق المصنفة “ج”، مشيرا إلى أن الشرطة بالرغم من ذلك تعمل على ضرب هذه “البؤر”، حيث تم اعتقال عدد من كبار المروجين لها في هذه المناطق.

من جهتها، اكدت مسؤولة جمعية الصديق الطيب لرعاية وتأهيل المدمنين على المخدرات والكحول عفاف ربيع ، وجود ازدياد في حالات التعاطي والترويج للمخدرات خاصة في ضواحي القدس، والعيزارية وابو ديس، ومناطق غرب القدس مثل “بيت عنانا وقرية بدو، وكفر عقب، ومناطق الجدار، مضيفة انهم يتعاطون مواد كميائية مصنعة “شبيهة بالمقنبات” وهي تروج على انها ليست مخدرة، وغالبية متعاطيها هم دون سن 20 عاما.

ولفتت ربيع الى أن مركز الاحصائي الفلسطيني يفيد بوجود 6 الاف مدمن بالقدس وضواحيها فضلا على 32-45 الف متعاطي، مبينة أنها تجري عمل دراسة حديثة لتحديث الارقام وتدقيقها.

وبحسب ربيع، فإن العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها هذه المناطق ساهم في زيادة المتعاطين للمواد المخدرة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن