القططي: حماس استجابت لمبادرة النداء الأخير وفتح لم ترد

القططي: حماس استجابت لمبادرة النداء الأخير وفتح لم ترد

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي، أن النداء المشترك الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية السبعة بما فيها حركة الجهاد، هو حاجة وطنية ملحة لطرفي الانقسام “حركتي فتح وحماس”، للاستجابة لنداء الوحدة الوطنية والخروج من المأزق السياسي والوطني الخطير الذي يمر به الشعب الفلسطيني.

وأضاف القططي : هذا النداء يبعث برسالة واضحة إلى الكل الفلسطيني؛ خاصة من بيده القرار في السلطة الوطنية وفي حركة حماس؛ بأن الوقت قد حان لإنهاء هذه المناكفات السياسية و إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني؛ لاستئناف عملية التحرير”.

ولفت في ذات السياق إلى أن حركة حماس أعلنت تجاوبها مع هذا النداء في بيان رسمي لها؛ لكن حركة فتح حتى الآن لم ترد.

وأشار إلى أن هذه المبادرة إضافة إلى مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “زياد النخالة” ، مبادرة “جسر العبور”، وبقية المبادرات السابقة تشكّل في مجموعها إرادة وطنية فلسطينية، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وكانت سبعة فصائل فلسطينية في غزة، أعلنت الأربعاء الماضي، عن “النداء المشترك” الأخير لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز ملف المصالحة الوطنية.

ونشرت الفصائل في بيان لها، مقترحات للخروج من الأزمة الراهنة، تتضمن وقف التراشق الإعلامي الفوري بين فتح وحماس، وعقد الإطار القيادي المؤقت، ورفع الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً تتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالعقوبات التي مازالت تفرضها السلطة الوطنية الفلسطينية على قطاع غزة والتلويح بمزيد منها خلال الفترة المقبلة، قال القططي: إنه “منذ فرض العقوبات في أبريل 2017، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي موقفها الرافض للعقوبات، واعتبرت ذلك تصرف غير أخلاقي وغير إنساني وغير وطني في العلاقات البينية الفلسطينية”، مشدداً على أن نهج الحوار الوطني والشراكة السياسية والوطنية هو الأساس.

وأوضح: “العقوبات مبنية على فرضية خاطئة، تقوم على أن الضغط على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يمكنه أن يضغط على حركة حماس في الاستجابة لشروط السلطة الوطنية الفلسطينية فيما يتعلق بالمصالحة، وللأسف هذه الفرضية مبنية على نفس الفرضية التي ينطلق منها العدو في موضوع الحصار، للضغط على المقاومة في التسليم بشروط العدو”.

وشدد قائلاً: “نحن رفضنا العقوبات السابقة، ونرفض أي عقوبات جديدة؛ لأنها حتماً ستؤثر سلبياً على الكل الوطني الفلسطيني وعلى الحوار الوطني الفلسطيني، وبدلاً من أن تعجّل بالمصالحة؛ فإنها تكرس الانقسام بل وتحوله إلى انفصال، الأمر الذي سيأتي بنتائج عكسية، لا تتوقعها السلطة الوطنية الفلسطينية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن