القوى الوطنية والإسلامية: قرصنة المزيد من عائدات الضرائب عدوان إجرامي ضد الشعب الفلسطيني

1-014

اعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسرقة وقرصنة المزيد من عائدات الضرائب الفلسطينية؛ بذريعة أنها تقدم لعائلات الشهداء والأسرى “تصعيد عدواني واجرامي ضد شعبنا”.

وأكدت القوى في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أهمية التصدي لجرائم الاحتلال من خلال توسيع مقاومتنا الشعبية ضد الاستيطان، وقرار تسجيل أراضٍ بالضفة الغربية في وزارة “القضاء” الإسرائيلية لشرعنة سرقة ونهب الأرض، كذلك الحواجز العسكرية والمستوطنين الذين يعتدون على أبناء شعبنا وعصابة “تدفيع الثمن”، مشددة على ضرورة ترتيب وضعنا الداخلي، وتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، ودعم أشكال المقاطعة وفرض العزلة على الاحتلال.

وشددت على أهمية التصدي لمحاولة فرض الاحتلال الوقائع على الأرض، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وإعلانها عن شرعنة الاستيطان، ومحاولة فرض شريعة الغاب، بديلا عن القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وحذرت القوى في بيانها، من محاولات الاحتلال “بيع الوهم”، بالحديث عن حلول إغاثية لشعبنا في قطاع غزة، والخطوات الهادفة الى محاولة تكريس الانقسام الفلسطيني في ظل بناء المستشفى الأميركي على الحدود الشمالية لقطاع غزة، والترويج لإمكانية بناء جزيرة تضم مطارا وميناء تحت سيطرة الاحتلال، والحديث عن تهدئة تستمر لسنوات طويلة للمقايضة بقضايا إغاثية وإنسانية.

وأكدت أن أية حلول يجب ان تستند الى قطع الطريق على الاحتلال بالتمسك بإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، والتمسك بالتمثيل الفلسطيني الرسمي، سواء من خلال منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، أو عن طريق المؤسسات الرسمية في إطار السلطة الوطنية ووزراتها، حتى نمضي قدما بموقف موحد للتصدي وافشال مخططات الاحتلال، وأعداء شعبنا الهادفة إلى المساس بحقوقنا وثوابتنا.

وتحدثت القوى في بيانها، عن سياسة التصعيد العدوانية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وفرض سياسات العقاب الجماعي والتنكيل اليومي لأبناء شعبنا داخل المدينة، كما يجري في العيسوية، وسلوان، وشعفاط، والبلدة القديمة، مشددة على الموقف الحازم بعدم استثناء القدس ومواطنيها من حقهم في الانتخابات ترشيحا وانتخابا واية تصريحات او محاولات لاستثناء القدس تساوق مع ما يسمى “صفقة القرن”.

وشددت على ضرورة الاسراع في ترتيب الملفات المحولة الى المحكمة الجنائية الدولية، وأهمية موقف المدعية العامة، ووجوب المحاكمة الدولية لقادة الاحتلال، بهدف وضع حد للإفلات من العقاب على هذه الجرائم المتصاعدة، وقطع الطريق على مواصلتها.

وعبرت القوى عن رفضها المطلق لمحاولات فرض شروط التمويل التي تمس بحقوق شعبنا ونضاله، واستهداف مؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني، والمحاولات البائسة لإلصاق تهم الارهاب بنضال شعبنا المكفول بكل قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة الموقف الثابت بدعم وإسناد الدور الوطني والمجتمعي لهذه المؤسسات واستقلال عملها، ورفض كل تلك المحاولات الخبيثة التي تحاول فرض شروط لهذا التمويل.

وحملّت القوى الاحتلال مسؤولية تداعيات استمرار اضراب الاسير البطل أحمد زهران الذي تجاوز إضرابه 100 يوم، وهو بوضع صحي خطير، كذلك الأسرى المرضى ومنهم الأسير المسن موفق عروق، والاسير فؤاد الشوبكي.

وهنأت القوى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، ورئيسها محمود عباس، وفصائل منظمة التحرير بالذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي نقلت شعبنا من بؤس اللجوء والتشرد ومحاولات التعامل مع قضيتنا الوطنية كقضية إعاشية وإغاثية الى شعب ثائر بقيادة المنظمة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لقضية وطنية ونضال ومقاومة مستمرة في سبيل تحقيق حقوقه بالحرية والاستقلال، ونيل باقي الحقوق في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن