الكشف عن إصابة عشرات الاسرى وقيادة “الجهاد الإسلامي” تؤكد عزمها استمرار المواجهة

الكشف عن إصابة عشرات الاسرى وقيادة
صورة توضيحية

كشفت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، عن إصابة العشرات من الاسرى بالمواجهات مع وحدات القمع الإسرائيلية بشكل مباشر بحروق وكسور ، وما زال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم ، بينما العشرات من أسرى الجهاد تم سحبهم من السجون والاقسام لجهات مجهولة ويوجد خشية على ارواحهم ، مؤكدة ، أن أسراها لا يمكنهم الاستسلام أو التراجع مهما كلفنا ذلك من ثمن ، مشددة على قرار التصدي لهذه الحملة التي تستهدف اسرى الجهاد خاصة وبنيته التنظيمية داخل السجون ، وعزمها الدفاع عن كياننا بأغلى ما نملك من اثمان وهي ارواحنا، بحسب تعبيرها .

وفي بيان صدر عنها اليوم ، ووصلت (الوطن اليوم) منه نسخة، أفادت الهيئة، أن إدارة سجون الاحتلال، أعلنت وبشكل صريح استهداف بنية اسرى وتنظيم الجهاد الإسلامي داخل السجون، محاولة أن تخلق صورة انتصار بخطوات انتقامية من اسرى الحركة ، مؤكدة ، أنها لن تسمح لإدارة السجون القمعية بتسجيل أي نقطة انتصار في هذه المواجهة مهما كلف الثمن.

وقالت الهيئة ان الهجمة القمعية بحقنا مازالت مستمرة حتى اللحظة، وهي اكبر واشرس مما يتصوره احد خارج السجن ، فقد تحولت سجون الاحتلال الى ثكنات عسكرية بعد استدعاء المئات من الجنود والوحدات الخاصة للسجون لقمع اسرى حركة الجهاد .

ووجهت الهيئة ، رسالة لكافة اسرى حركة الجهاد في السجون، بان كونوا كما عهدناكم قلعة شامخة و صخرة صلبة تتحطم عليها إدارة السجون، كما عهدكم شعبكم فانتم راس الحربة وطليعة الخط الجهادي المقاوم الأول، اما الرسالة الثانية ، فوجهتا لإدارة سجون الاحتلال قائلة “اننا لن نسمح لكم ان تسجلوا صورة انتصار على أبناء الجهاد واننا سنكون اعتى مما تتصورون”.

ووجهت الهيئة الرسالة الثالثة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وقال فيها ان حركة الجهاد الإسلامي في ساحة السجون تتعرض للاستهداف المباشر من قبل إدارة سجون الاحتلال، وقد فتحت علينا حربا ضروسا دون رحمة واننا ابناء الجهاد في السجون لن نرفع الراية البيضاء حتى لو كلفنا ذلك ارواحنا وقد اصبحنا جميعنا مشاريع شهادة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن