الكفاح المسلح وإطلاق صواريخ من ‘الضفة’ على طاولة المحادثات مع ‘فتح’

 في مقابلة مع “واينت” قال نائب وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة غازي حمد إن “مواصلة المفاوضات مع إسرائيل والتمسك بالكفاح المسلح وإطلاق الصواريخ من الضفة الغربية ضمن المواضيع المطروحة على طاولة المحادثات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية”.

وفي أعقاب التوصل إلى اتفاق قال حمد “نحن نردي دولة فلسطينية في حدود 67، وإذا وافقتم على ذلك فإن الوضع كله سيتغير”.

وبحسب الموقع فإن حمد تهرب من السؤال عما إذا كانت حركة حماس ستدعم المفاوضات السياسية مع إسرائيل.

وقال إن الأداء بشأن الوضع السياسي سيتقرر بعد المفاوضات مع حركة فتح بهدف التوصل إلى أجندة موحدة.

وردا على سؤال ما إذا كانت حماس ستواصل دعم المقاومة المسلحة، وما إذا كان من المحتمل أن تطلق الصواريخ من الضفة الغربية باتجاه إسرائيل، قال حمد إن هذه المواضيع ستوضع على طاولة المحادثات بين حماس وفتح.

وعما إذا كانت حركة حماس ستعترف بإسرائيل، نقل الموقع عن حمد قوله إن الاعتراف يجب أن يكون من جانب منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال: “الاعتراف يجب أن يكون بين دولتين، ولذلك لا داعي لاعتراف الفصائل الفلسطينية، يكفي اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها ممثلة الشعب الفلسطيني، ناهيك عن أن إسرائيل لم تعترف اليوم بحدود الدولة الفلسطينية وبحقوقها”.

وردا على سؤال بشأن احترام حركة حماس للاتفاقيات السابقة، مثل اتفاق أوسلو، رد حمد بالقول “كما أسلفت، كل شيء سيكون على الطاولة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن